مصر انحدرت إلي الأسوأ في عهد «لجنة السياسات» محمد بديع أكد د.«محمد بديع» المرشد العام للإخوان المسلمين عدم وجود نية لدي الجماعة للدفع بأحد أعضائها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال المرشد في حواره لقناة العربية-يذاع مساء الجمعة-: لن نرشح أحداً من الإخوان لرئاسة الجمهورية، لكن إذا اجتمعت قوي المعارضة علي اختيار شخصية فسندعهما، وقال «بديع»: نحن نساعد «البرادعي» في مطالب الإصلاح السبعة التي أعلنها وأجمعت عليها كل القوي السياسية في مصر لكنه لم يعلن بعد أنه سيترشح للرئاسة. وحول موقف الجماعة من «جمال مبارك» وإمكانية ترشحه في الانتخابات المقبلة علي مقعد الرئاسة قال بديع للإعلامي حافظ الميرازي: قلنا له أولاً إنك في موقع المسئولية وما رأيناه منك في الفترة السابقة لم يكن مشجعاً ولا دافعاً لكي يري الناس منك أي تغيير، إذ قالوا إن التغيير قادم وهو ما لم يحدث بل انحدرت مصر إلي الأسوأ في ظل عهد لجنة السياسات التي يرأسها «جمال مبارك». وأضاف «بديع»: الشعب المصري مكبل ولا يُسمح له بإبداء رأيه في استفتاء ولا في استطلاع فكيف نتحدث عن شيء لم توضح آلياته بعد، ونرجو أن تعد الآليات والضوابط التي تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة قبل أن يتقدم لها أي مرشح سواء الرئيس «مبارك» أو نجله أو أي شخصية أخري. وحول تولي المرأة منصب الرئيس قال مرشد الإخوان: استفتينا الأزهر فقال لنا إنه لا يجوز أن تتولي المرأة رئاسة الدولة، وبالتالي لها أن تتولي رئاسة الوزراء وياليتها تحصل عليها ثم تطالب فيما بعد بالرئاسة، وأضاف: المسئولية يجب أن تكون في رقبة الرجل لأنها تحتاج إلي أعباء وأمور نعفي المرأة منها. وقال «بديع»: الشعب المصري بمن فيه الإخوة الأقباط ارتضوا الشريعة الإسلامية بنسبة 90% فهي تحمي الجميع وحقوقهم، والمواطنة لا يجب ألا يعطيها إنسان لإنسان فيستطيع أن يمنحها أو يمنعها عنه في أي وقت.