دعوات قبطية بفتح تحقيق دولي في حادث نجع حمادي بابا الفاتيكان أعلن مسؤول كبير في الفاتيكان ان الكنيسة الكاثوليكية "حزينة" لمقتل ستة اقباط وشرطي في هجوم مسلح في صعيد مصر يوم الأربعاء الماضي، داعيا "جميع المسيحيين الى البقاء موحدين في مواجهة القمع". وقال الكاردينال والتر كاسبر رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين في رسالة وجهها الى البابا شنودة الثالث رئيس الكنيسة القبطية انه "ينبغي على جميع المسيحيين ان يبقوا موحدين في مواجهة القمع وان يسعوا سويا الى السلام الذي وحده المسيح يمكن ان يمنحه". وتابع الكاردينال كاسبر "في كل مرة يعاني فيها المسيحيون الظلم تكون هذه المعاناة جرحا في جسد المسيح يتشاطره جميع المؤمنين"، مضيفا "نحن نتقاسم معا هذا الحزن ونصلي معا من اجل الشفاء والسلام والعدل". من جهتهم، قال أقباط مصريون إنهم أرسلوا مذكرة لكل من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي تطالب بإجراء تحقيق دولي في الحادث الأخير. وقال رئيس مجلس أمناء منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل إنه طالب في مذكرته التي أرسلها للأمم المتحدة بتكليف "المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو بدراسة إصدار مذكرتي توقيف بحق كل من محافظ قنا ومدير الأمن بها لمسئوليتهما عن الأحداث"، على حد قوله. وأضاف جبرائيل أن "المذكرة طالبت أيضا بإرسال لجنة تقصي حقائق دولية بشكل عاجل لإعداد تقرير عن الاعتداءات"، مضيفا: "أجرينا اتصالات دولية لن نستطيع الكشف عن تفاصيلها في الوقت الراهن، لكننا نتوقع أن يصل إلى القاهرة خلال أيام قليلة وفد من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإعداد تقرير عن الأحداث".