هل تستمر الجزيرة الرياضية في ملاحقة المسئول عن التشويش أم تتراجع خوفا من "تشويشات" جديدة مع النايل سات؟! مباؤلة ألمانيا واوروجواى شهدت تشويشا على قنوات الجزيرة الرياضية يبدو أن أزمة التشويش علي قنوات الجزيرة الرياضية علي القمر الصناعي النايل سات لن تتوقف، فبعد أن تم التشويش علي قنوات الجزيرة في الأسبوع الأول من بطولة كأس العالم 2010 وتبادلت إدارتا النايل سات والجزيرة الاتهامات حول من هو المسئول عن هذا التشويش المتعمد علي القنوات القطرية اختفي التشويش بعد الأسبوع الأول حتي عادت من جديد أزمة التشويش من خلال مباراتي تحديد المركزين الثالث والرابع بين ألمانيا وأوروجواي والمباراة النهائية من مونديال جنوب أفريقيا 2010 بين إسبانيا وهولندا، رغم قيام القناة بتغيير الترددات أكثر من مرة فإن ذلك لم يحمها من عملية القرصنة والتشويش علي عكس ما حدث للجزيرة الرياضية علي القمرالصناعي العرب سات الذي تم إذاعة المباريات دون حدوث أي مشاكل عليه، وهذا ما جعل الاتهامات بين الجزيرة والنايل سات تعود مرة أخري. وهناك من يؤكد أن عمليات التشويش كان من الممكن أن يتم منعها عن طريق النايل سات إلا أن رغبة المسئولين في التليفزيون حالت دون ذلك، وحسب مصدر داخل إدارة النايل سات رفض ذكر اسمه فقد أكد أن الجزيرة لا تستطيع أن تفعل شيئاً في مواجهة النايل سات لعدم استطاعتها إثبات مسئوليته عن هذا الأمر. والغريب أن الأمر قد يتكرر خلال هذا الأسبوع مرة أخري، حيث ستنقل الجزيرة الرياضية مباريات تهم المشاهد المصري مثل بطولة أبطال أفريقيا للأندية، والتي ستكون التهديد الأول بعد مباريات كأس العالم 2010 التي يشارك فيها ناديا الأهلي والإسماعيلي. والسؤال الأخير الذي يطرح نفسه بقوة حالياً: هل تستمر الجزيرة في البحث عن المسئول والمتسبب في التشويش، أم ينتهي الأمر بنهاية المونديال، أم تتراجع خوفاً من الصدام مع النايل سات؟!