علم موقع الشروق من مصادره الخاصة أن هناك إتصالات مكثفة جرت بين اللواء أحمد أنيس رئيس شركة الأقمار الصناعية نايل سات ومسئولى الجزيرة الرياضية لبحث الخروج من تلك الأزمة ومعرفة مصدر التشويش الذى حدث فضائيا. واتفق الطرفان على العمل سويا من اجل حل اللغز ومن المحتمل أن يتم رفع قضية لدى المحاكم الدولية فى حال الوصول إلى الجهة التى قامت بالقرصنة على قمر النايل سات ، حيث تم الإتفاق مع إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة فى تقنيات الأقمار الصناعية ومن المحتمل أن تكون شركة فرنسية نظرا لأنها الدولة التى قامت بتصنيع النايل سات . الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها التشويش على قنوات الجزيرة على النايل سات حيث سبق أن حدث تشويشا بنفس الأسلوب فى مؤتمر القمة العربية الأخير على قناة الجزيرة الإخبارية .