بيان للأمانة: قبول «التعيين» و«التزوير» لا يتفق مع مبادئ الحزب.. والاثنان صناعة الوطني أحمد حسن في تصعيد للأحداث داخل الحزب الناصري عقدت أمانة الحزب بالغربية اجتماعاً طارئاً أمس الأول السبت لمناقشة تعيين أمين عام الحزب «أحمد حسن» بمجلس الشوري، وكذلك فوز أمين التنظيم «محسن عطية» في الانتخابات الأخيرة التي وصفوها بالمزورة، رافضين وصولهما المجلس بهذه الطريقة، حيث أكد جميع الأعضاء أن ما حدث في انتخابات الشوري الماضية مهزلة بكل المقاييس ولا يجب علي الحزب الناصري أن يكون شريكاً فيها. وأكد «محمد بدر حجازي» أمين الحزب بالغربية أنه ليس من المعقول أن يقبل الأمين العام التعيين وينجح أمين التنظيم بالتزوير، مشيراً إلي أن الاثنين صناعة الحزب الحاكم، وقال بيان صادر عن أمانة الحزب: إن لجنة محافظة الغربية اجتمعت لمناقشة موضوع تعيين «أحمد حسن» الأمين العام للحزب بمجلس الشوري وحصول «محسن عطية» أمين التنظيم علي عضوية المجلس بالتزوير، وعليه فإن أعضاء اللجنة بالغربية يتساءلون: هل من المعقول أن يقبل الأمين العام التعيين وينجح أمين التنظيم بالتزوير والاثنان صناعة الحزب الوطني صاحب المشروع الاستعماري المسمي ب«كامب ديفيد» الذي أدي إلي بيع كل ما هو وطني من مصانع وشركات، وطرد العمال والفلاحين، وتجويع الشعب المصري، وصاحب اتفاقية «الكويز»، وتوصيل الغاز لإسرائيل، وهو الحزب الذي أضعف دور مصر كقائد للأمة العربية والإسلامية، وأضاع مكاسب ثورة يوليو.. فهل كل هذا لا يكفي لكي يتخذ الأمين العام وأمين التنظيم بالحزب الناصري قرار رفضهما وعدم مشاركة الحزب الوطني سواء بالتعيين أو التزوير؟ ووضعت اللجنة كلاً من «أحمد حسن» الأمين العام للحزب و«محسن عطية» أمين التنظيم أمام خيارين إما الاستقالة فوراً من عضوية مجلس الشوري أو الاستقالة من الحزب، وفي حالة رفضهما الخيارين فإن لجنة محافظة الغربية تدعو إلي عقد مؤتمر عام عاجل لاتخاذ قرار بفصل الاثنين من عضوية الحزب.