شنت وزارة المالية الإسرائيلية هجوما على نظيرتها الدفاع بتل أبيب متهمة الاخيرة بأنها تقوم بالتهويل من خطر منظمة حزب الله اللبنانية وصواريخا وبنيتها العسكرية على تل أبيب بهدف زيادة ميزانيتها الماليةالتي تحصل عليها من الحكومة الإسرائيليى واصفة ما تفعله الوزارة البعسكرية ب"الحيلة المفضوحة" وفقا لما كشفته صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها أمس ووصفت المالية الاسرائيلية ايهود باراك وزير الدفاع بأنه" الوزير الأكثر ثراء" في تاريخ اسرائيل موضحة ان مزيانية وزارته ارتفعت خلال السنوات الاخيرة بشكل كبير لدرجة شبهها وزير المالية الاسرائيلي يوفال شتاينيتس انها تحلق بطائرات "إف 16" في الوقت الذي لا زالت باقي الوزارت تحلق في طائرات "كفير" المعروفة بمستواها المنخفض في الطيران وفقا لمعاريف. ولفتت الصحيفة الصادرة بتل أبيب إلى تزايد حالة من التوتر بين الوزارتين الإسرائيليتين مع اقتراب بحث موازنة الجيش بالحكومة، وتضمنت اتهمات المالية لباراك بنشر معلومات امنية عن قدرات حزب الله الصاروخية ونشاطه العسكري وتسلحه بمزيد من الاسلحة المتطورة في محاوله من قبل الاوساط الامنية ل"إرعاب"الاسرائيليين بهذه المعلومات ومن ثم التأثير على قرارات الحكومة الاسرائيلية فيما يتعلق بموازنة الجيش واصف ويأتي ما كشفت عنه الصحيفة الإسرائيلية قبل أيام من جلسة مشاورات سيعقدها بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لمتاقشة الميزانية الجديدة لوزارة الدفاع والمؤسسات العسكرية بتل أبيب وفي الوقت الذي أشارت فيه وسائل إعلام إسرائيلية إلى ما اسمته دعم نتنياهو لوزير ماليته يوفال شطاينتس في اعتراضاته واحتجاجاته على ما يتم منحه من اموال لوزارة الدفاع