حدد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الأسبوع المقبل لعقد اجتماع ودي بينهم لاختيار أحدهم لترشح نفسه في عضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة في الانتخابات التي سيتم إجراؤها في أول اجتماع للجمعية في شهر سبتمبر المقبل بعد قرار الإدارية العليا بمجلس الدولة بإبعاد سمير زاهر - رئيس اتحاد الكرة «السابق» عن الجبلاية وعزم هاني أبوريدة - نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي - لتقديم استقالته من العضوية وترشح نفسه علي كرسي الرئاسة. ويعتبر أحمد مجاهد - رئيس نادي الحامول - وكرم الكردي - رئيس نادي الأوليمبي السابق من أبرز أعضاء الجمعية العمومية للترشح علي العضوية، حيث إنهما يحظيان بشعبية قوية بين أعضاء العمومية، لكن سيحدد الأعضاء من الشخصية التي ستخوض الانتخابات سواء أحمد مجاهد أو كرم الكردي حسب ما يرونه الأصلح لهذا المنصب. من جانبه أكد أحمد مجاهد أنه يفكر جدياً للترشح لعضوية الاتحاد، لكن هناك بعض الأمور المهمة يجب دراستها قبل الإعلان رسمياً من هذا القرار أو لها احترام قرار أعضاء الجمعية في اختياره أو غيره لخوض الانتخابات، مشيراً إلي أنه يحترم رأي أعضاء الجمعية العمومية وأنه سوف يساند بقوة من يختاره الأعضاء في الانتخابات المقبلة، لكن القرار النهائي لحين عقد جلسة مع أعضاء الجمعية العمومية الأسبوع المقبل، وأشار مجاهد إلي أن هناك أموراً أخري تجعله متردداً في الإقدام علي الترشح في الانتخابات المقبلة أنه في حالة نجاحه في الانتخابات سيتم احتساب الفترة المتبقية من عمر المجلس دورة كاملة رغم أنها عامان فقط وأن هناك أكثر من عضو حالي بالاتحاد مختلف معهم في الرأي. ويعتزم خوض الانتخابات المقبلة علي كرسي العضوية مدحت شلبي الذي أعلن رسمياً أنه سيخوض تلك التجربة بعد أن تقدم باستقالته من منصبه في اتحاد الكرة كمتحدث إعلامي، حيث إن استمراره في منصبه يمنعه من الترشح لأنه يخالف لوائح اتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة. ويعتمد مدحت شلبي علي شهرته الإعلامية كمقدم برامج رياضة وهو الطريق الوحيد الذي أمامه للقرب من أعضاء الجمعية العمومية لمساندته بقوة في الانتخابات، ومن المقرر أن يقوم مدحت شلبي خلال الأسابيع القليلة المقبلة باستضافة العديد من أعضاء الجمعية العمومية المؤثرين ضمن برنامجه علي قناة مودرن سبورت للدعاية علي خطي تجربة شوبير عندما كان يقدم برنامجه في دريم 2. السبب الرئيسي وراء قرار شلبي بخوض الانتخابات علي كرسي العضوية أن علاقته بالمرشحين الثلاثة علي كرسي الرئاسة ليست علي ما يرام وهم كمال درويش - رئيس نادي الزمالك الأسبق - وأسامة خليل - لاعب الإسماعيلي الأسبق - وهاني أبوريدة - نائب رئيس اتحاد الكرة -، مما يقلقه علي الاستمرار في منصبه كمتحدث رسمي في حالة نجاح أي منهم، والدليل علي ذلك أن أبوريدة عندما كلف بإعادة الهيكلة الإدارية لاتحاد الكرة العام الماضي كان ضمن مشاريعه عدم استمرار شلبي في منصبه كمتحدث إعلامي، وإسناد هذا المنصب إلي علاء عبد العزيز، لكن سمير زاهر رفض هذا الأمر وأصر علي استمرار مدحت شلبي كمتحدث إعلامي للاتحاد، وكان هذا ضمن الأسباب التي جعلت أبوريدة يقدم استقالته من اتحاد الكرة في ذلك الوقت. في الوقت نفسه رفض كمال درويش الإفصاح عن متي سيأخذ القرار خلال الفترة المقبلة استعداداً لخوض الانتخابات، مشيراً إلي أنه ينتظر حكم محكمة القضاء الإداري لمجلس الدولة يوم 25 يوليو الجاري في الدعوي التي أقامها ضد المهندس حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - يطالب فيها بأحقيته لرئاسة الجبلاية باعتباره حاصلاً علي المركز الثاني في الانتخابات الماضية في شهر نوفمبر قبل الماضي بعد زاهر.