نظم العشرات من ممثلي القوي السياسية وشباب 6 أبريل وعدد من الصحفيين، وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين مساء أمس الأول للتضامن مع الزميل مجدي حسين -المحبوس بسجن المرج- في الحكم الجديد الصادر ضدة بالسجن سنة وغرامة ألف جنية بتهمة سب وقذف وزير الداخلية الأسبق محمد حسن الألفي، وذلك علي خلفية تحقيق صحفي نشر بجريدة الشعب عام 1996 في سلسلة تحقيقات للجريدة حول الفساد في وزارة الداخلية، كما طالب المشاركون في الوقفة بالإفراج عن مجدي حسين بعد قضائه ثلاثة أرباع المدة في القضية التي تمت محاكمته فيها عسكريا بتهمة التسلل لقطاع غزة، وردد المتظاهرون لعدد من الهتافات المناهضة لسياسة وزارة الداخلية، والمطالبة بإلغاء الحبس في قضايا النشر. من جانبها قالت الدكتورة نجلاء القليوبي- زوجة مجدي حسين- أن اللجنة الشعبية للتضامن مع مجدي حسين اتفقت علي عقد لقاء بشكل أسبوعي داخل نقابة الصحفيين لعرض بعض أعمالة الصحفية وذلك لتذكير الناس بقضيته، مشيرة إلي أن اللجنة بدأت عملها يوم الاثنين الماضي، حيث قامت بتعليق بعض الملصقات علي سلالم النقابة وسوف تستمر في ذلك كل أسبوع حتي يتم الإفراج عن مجدي حسين. وأضافت القليوبي أن نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد التقي الأسبوع الماضي النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود وذلك لمطالبته بوقف تنفيذ الحكم الجديد ضد مجدي حسين في قضيته مع وزير الداخلية محمد حسن الألفي، وقالت زوجة حسين إن النقيب أعرب لها عن تفاؤله عقب لقائه النائب العام وعرض مذكرة هيئة الدفاع التي تطالب بوقف تنفيذ الحكم . وعقب الوقفة الاحتجاجية نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤتمراً تضامنياً مع مجدي حسين حضره عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين، وطالبوا جميعا بضرورة الإفراج عن مجدي حسين في محاكمة وصفها القيادي بحزب العمل مجدي قرقر بأنها أسرع محاكمة في تاريخ مصر. كما وصف المحامي -ممدوح إسماعيل- السجن الموجود فيه مجدي حسين بأنه مثل القبر ولا يوجد بة متنفس سوي ، وأكد إسماعيل أنه من واقع تجربته لهذا السجن يستطيع التأكيد أنه لا يمكن لأحد تحمل الوضع بداخله. فيما قال الناشط الحقوقي أحمد سيف الإسلام حمد، أن مجدي حسين كانت أمنيته تشكيل جبهة وطنية ديمقراطية لمواجهة نظام فاسد ومستبد، واستخدم في ذلك كل الطرق التي تجعلنا نقول إنه فارس تجاوز كل الخطوط الحمراء من أجل تحقيق ما ينادي به.