استطاع المخرج جميل جميل المغازي أن يصنع لنفسه مكانا مميزا في عالم الكليبات من خلال تعاونه مع عدد كبير من النجوم منهم إيهاب توفيق ومجد القاسم وحسين الجسمي وتقديمه صورة مختلفة في كليباته التي نال معظمها نجاحا كبيرا بمجرد عرضها علي القنوات الفضائية..وطوال مشواره الفني لم يثر المغازي أي أزمات ولم يدخل في مشاكل مع أي من زملائه في الوسط الفني حتي جاءت مشكلته الأخيرة مع ليلي غفران مفاجأة للكثيرين..التقينا جميل جميل المغازي لنتحدث معه عن المشكلة وكذلك عن الشكوتين اللتين تقدم بهما ضدها في نقابتي الموسيقيين والسينمائيين.. ما تفاصيل الخلاف الأخير بينك وبين ليلي غفران؟ - الحكاية بدأت عندما طلبت مني ليلي غفران تصوير أغنيتين من إنتاجها وهي «طال غيابك»، «قال إيه» ووافقت لكنها لم تدفع باقي المستحقات المالية لفريق العمل الذي لم يطالبها بالمبالغ المتبقية من أجلي. ووعدتها أنني سأسافر لعمل مونتاج الكليبين والتيليسن الخاص بهما مع باقي الكليبات التي قمت بتصويرها في الفترة الأخيرة لأوفر لها مصاريف السفر إلا أن سفري للخارج تأجل لأسباب ما، فأخبرتها أنني اضطرت لتأجيل السفر لحين وجود سيولة كافية فرفضت الانتظار واتهمتني بالتأخر في الانتهاء من مونتاج الكليبين وطلبت مني خام الكليبات علي أن تقوم بعمل المونتاج علي طريقتها الخاصة في مصر فرفضت بالطبع لأني أخاف علي اسمي ولا أتعاون سوي مع فريق عمل أعرفه. هل صحيح أنها تهجمت عليك هي وزوجها في منزلك للحصول علي خام الكليبات؟ - هذا حقيقي فقد فوجئت بها هي وزوجها ومعهما شخص ثالث يتهجمون عليّ في منزل وكنت لسه صاحي من النوم مش فاهم حاجة وبدأ الشخص الموجود معها في توجيه السباب لي وحصلوا علي الخام الموجود في صالة منزلي والذي كنت قد أخرجته لوضعه أمام التكييف لكنهما لم يصلا لباقي الخام وسمعت فيما بعد أنها قامت بعمل مونتاج للكليبين بنفسها بمساعدة مخرج مغمور. ماذا كان رد فعلك عندما سمعت الخبر؟ -سارعت بالتقدم بشكوتين الأولي لنقابة الموسيقيين والثانية لنقابة السينمائيين، كما قمت بتحرير محضر رسمي في قسم الشركة ووصلها استدعاء رسمي علي منزلها وأنتظر حكم القضاء في القضية، ومن جهتي لن أترك حقي. هل يمكن أن نتعاون مع ليلي غفران في أعمال فنيه مقبلة؟ لن أتعامل معها مرة ثانية ولو علي جثتي ده من رابع المستحيلات لو أتعاملت معاها تاني، مستحيل أنا أصلاً وافقت علي التعاون معها في الكليبين رداً مني لدين قديم في رقبتي فقد وافقت علي أن تتعاون معي في كليب «حبك نار» منذ عدة سنوات عندما كنت أنا مخرجاً جديداً وكانت هي مطربة كبيرة فلم أتردد في أن أوافق علي التعاون معها عندما أصبحت أنا مخرجاً لي اسم وأصبحت هي مطربة تبحث عن شركة لإنتاج كليباتها فلا تجد، فقررت أن أقف بجوارها وأساعدها فهل يكون هذا هو رد الجميل؟ هل يكون ردها هو تشويه اسمي وتاريخي بتسليم شغلي وتعبي لمخرج الله أعلم إن كان بيفهم ولا لأ ليقوم بمونتاجه؟