قبل ثلاثة أشهر وعبر قناة «نايل سينما» علي الهواء ظلت القناة طوال 24 ساعة تؤكد لجمهورها أن «خالد أبوالنجا» هو ضيف البرنامج.. الجرائد الصباحية القومية قبل المستقلة نشرت صورة لخالد مع مذيعة البرنامج «هند القاضي» وعندما جاء المساء لم يعرض البرنامج لم يقل أحد لماذا تم إلغاؤه.. ما حدث بالضبط هو أن التليفزيون بلا احم ولا دستور عرض في نفس التوقيت فيلماً عربياً!! في مثل هذه الأحوال تتردد الكثير من الاحتمالات.. وهناك ثلاث إجابات ممكنة الأولي لو كان «خالد أبوالنجا» خذلهم ولم يأت سواء لعذر قاهر أو «دلع» نجوم فإن القناة تعودت أن تعلن لجمهورها أن هذا الفنان غير ملتزم خاصة وأن «خالد» كان ولا يزال يعمل بين الحين والآخر مذيعاً في نفس هذه الباقة من القنوات المتخصصة وأظنه هو أكثر نجم بين زملائه يدرك خطورة الاعتذار المفاجئ علي الهواء.. لم أجد أمامي سوي أن أسأل وتلقيت إجابة وهي الاحتمال الثاني تتلخص في أن إحدي القيادات وجدت أنه من غير اللائق أن تنشر الصحف خبر ذهاب «خالد أبوالنجا» مع مجموعة من النجوم والمخرجين إلي فيللا «البرادعي» وكان قبل ذلك هو أيضاً النجم الوحيد الذي حرص علي استقباله في مطار القاهرة في نهاية شهر فبراير الماضي وذلك في أول لقاء شعبي للبرادعي في مصر ثم يتم استضافته مباشرة علي الهواء.. سألت مصدراً آخر مسئولاً أيضاً طلب مني ألا أذكر اسمه فوجدت نفسي أمام الاحتمال الثالث قال لي إن هناك خطأ قد حدث لأن النجم المقصود بالاستضافة كان هو «خالد الصاوي» وأن القناة قد أخطأت في التنويه وأن «الصاوي» عندما حاولوا الاعتذار له وتوضيح الأمر رفض الذهاب للمحطة.. ولم يوضح لي لماذا لم يتم الإعلان عن ذلك والاعتذار للمشاهدين.. مؤخراً قرأت علي صفحات «المصري اليوم» تصريح لأبوالنجا أدلي به للزميل «أحمد الجزار» مؤكداً أنه لم يأت لأنه لم يكن يوم عيد ميلاده رغم أن البرنامج لم يرتبط بالضرورة عند استضافة النجم بيوم الميلاد واستبعد «أبوالنجا» تماماً أن يكون قد تم إقصاؤه بقرار من جهة عليا.. في كل الأحوال يبدو أن الإجابات الثلاث ليس بينها واحدة صحيحة فلم نسمع حتي الآن تصريحاً من رئيس القناة المخرج «عمر زهران» ليقول لنا بالضبط ما الذي حدث وعندما لا يستطيع رئيس القناة أن يعلن رأيه فإن القيد الوحيد الذي يعوقه هو أن قيادة أعلي اتخذت القرار باجتهاد شخصي وألغت اللقاء ثم تبين أن هذه القيادة كانت تنفخ في الزبادي ولا يوجد ما يمنع من استضافة «خالد أبوالنجا».. قد نعتبرها الإجابة الرابعة أو بتعبير أدق الاحتمال الرابع.. وحتي إشعار آخر؟!