عقد لوران بلان المدير الفني الجديد للمنتخب الفرنسي أول مؤتمر صحفي منذ خلافته لريمون دومينيك، وقال إنه شعر بالغضب لتصرفات لاعبي المنتخب في كأس العالم بجنوب إفريقيا. وودع الديوك بطولة كأس العالم بعد التعادل مع أوروجواي والهزيمة أمام المكسيكوجنوب إفريقيا ضمن مباريات المجموعة الأولي. وقال بلان الذي يبلغ من العمر 44 سنة إنه مستعد لتحمل كامل مسئولياته وتحسين وجه الكرة الفرنسية. وتركزت أسئلة معظم الصحفيين في المؤتمر عما حدث لمنتخب فرنسا في كأس العالم بعد أن تم طرد نيكولاس أنيلكا من معسكر الفريق لتطاوله علي مدربه، وبعدها امتنع لاعبو الفريق عن المران في أحد الأيام. ولم يخف بلان غضبه واستياءه من تصرفات اللاعبين خلال كأس العالم وقال إنهم يتحملون جزءا من مسئولية ماحدث، ولكنه أكد أنه لن يبدأ مهمته بمعاقبة أي لاعب لأن ذلك من تخصص الاتحاد وقال إنه سيختار اللاعبين القادرين علي فرض أنفسهم والأفضل فيهم سيشارك في التشكيلة الأساسية. وأضاف بلان: «لقد ورثت منتخبا متصدعا ويعيش مشاكل بالجملة، وأعد بالعمل علي تنظيف بيت المنتخب وتحسين صورته». وقال المدرب الفرنسي الجديد الذي فاز بكأس العالم عام 1998 كلاعب إنه لن ينسي أحداث جنوب إفريقيا التي لطخت صورة الكرة الفرنسية والتي أثرت فيه كثيرا كأي فرنسي غيور علي بلاده». الجدير بالذكر أن عدداً من اللاعبين الذين شاركوا في جنوب إفريقيا سيعتزلون اللعب الدولي بحكم تقدمهم في السن مثل ويليام جالاس وتييري هنري. وسيلجأ المدرب الجديد إلي البحث عن دماء جديدة يزرعها في شرايين المنتخب الذي تراجع مستواه بشكل رهيب في السنوات الأخيرة وتأهل بصعوبة إلي كأس العالم وخرج منها متذيلا مجموعته.