ذكرت تقارير إخبارية أن "دبابات" تركية وعربات مدرعة أخذت مواقعها على تل يطل على بلدة كوباني السورية التي يحاصرها مقاتلو تنظيم "الدولة " بالقرب من الحدود السورية التركية بعد سقوط عدة قذائف في الأراضي التركية خلال المعارك بين "داعش" والأكراد. وجاء هذا التطور بعدما اشتد قصف مسلحي الدولة على مواقع المقاتلين الأكراد وضلت بعض القذائف مسارها وسقطت في الأراضي التركية.
وشاهد مراسل قناة "بي بي سي" على الحدود السورية التركية انفجارين ضخمين في المنطقة اليوم الاثنين.
وتابع المراسلنا قائلا: "إن الجانب التركي من الحدود والمقابل لمدينة كوباني والتي تعرف أيضا باسم عين العرب تعرض لقصف يعتقد أن مصدره الأراضي السورية".
وأضاف المراسل أن قذيفتين سقطتا في منطقة مرشد بينار دون حدوث إصابات، كما سقطت قذيفة ثالثة في المنطقة.
وقال، إن الشرطة التركية منعت مئات من الأكراد الأتراك من الدخول إلى سوريا للالتحاق بالمقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم الدولة.
وقال مراسل "رويترز" إن 15 دبابة تركية نشرت في المنطقة، وبعضها صوب أسلحته باتجاه الأراضي السورية.
وقال الجيش التركي في وقت سابق من الأحد إنه رد على مصادر النيران بعدما سقطت قذيفتان في الأراضي التركية.
وكان مقاتلو الدولة بدأوا هجوما على كوباني قبل أكثر من أسبوع.
ويذكر أن تنظيم "داعش" يحاصر مدينة كوباني التي تسكنها غالبية كردية من ثلاث جهات، الأمر الذي أدى إلى نزوح أكثر من 150 ألف كردي باتجاه تركيا.
ورفضت تركيا حتى الآن الاضطلاع بدور رئيسي في الغارات الجوية التي تقودها الولاياتالمتحدة.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، قال إن القوات التركية يمكن أن تساعد في إقامة مناطق آمنة للنازحين داخل سوريا إذا كان هناك اتفاق دولي بشأن الموضوع.