شهدت منطقة العياط جريمة قتل بشعة، راح ضحيتها 3 مزارعين من عائلتي «أبوخزيم» عندما تربص لهم اثنان من عائلة «حجور» وأمطراهم بوابل من الرصاص بسبب وجود خصومة ثأرية بين عائلتي «أبوخزيم» و«حجور» منذ عامين، سرعان ما تجددت الخلافات عندما فشلت جهود عمداء العائلات في عقد مؤتمر للصلح بين الطرفين، وفي يوم الواقعة تربص «شعبان أبوسريع» 35 سنة مزارع و«أبوسريع رمضان» 22 سنة من عائلة «حجور» بالمجني عليهم أثناء عودتهم من حفل زفاف، وأطلقا وابلاً من الرصاص علي أفراد عائلة «أبوخزيم» مما أدي إلي مقتل «فتحي عتريس» 65 سنة بالمعاش ونجله «سيد» 38 سنة من عائلة «أبوخزيم»، كما تصادف مرور «محمد جمعة» 35 سنة الذي أصيب بعدة طلقات في صدره ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال. أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء «أسامة المراسي» مساعد أول وزير الداخلية لأمن أكتوبر أن المتهمين تربصا بالمجني عليهم في قرية بيدف وأطلقا عليهم أعيرة نارية، مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص ولفظوا أنفاسهم الأخيرة في الحال. أفادت التحريات التي أشرف عليها اللواء «أحمد عبدالعال» مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية أن عائلتي «أبوخزيم» و«حجور» وقعت بينهما العديد من الخلافات منذ عام 2008 وانتهت بمقتل أبناء «حجور» بسبب نزاع علي قطعة أرض مساحتها قيراط، قريبة من نهر النيل وتدخل العديد من الأقارب والجيران من أجل الصلح، إلا أن جميع المفاوضات باءت بالفشل وقرر أبناء عائلة «حجور» الانتقام والثأر من عائلة «أبوخزيم» وأطلقوا عليهم وابلاً من الرصاص، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.