شعر سكان القاهرة والإسكندرية والسواحل الشمالية بهزة أرضية خفيفة صباح اليوم الجمعة.وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية عن زلزال بقوة 5.7 درجة على مسافة 80 ميلا جنوبي العاصمة اليونانية أثينا. ووقع الزلزال على مسافة 145 كيلومتر جنوب اليونان، على عمق 80 كيومترا تحت سطح البحر. وأفاد مرصد الزلازل، أن الزلزلال الأول تبعه زلزال آخر، على عمق 60 كيلومترا من سطح البحر، وعلى بعد 140 كيلومترا جنوب غرب اليونان بقوة 4.8 درجة على مقياس ريختر.كما ضرب بعدها بوقت قليل زلزال وسط تركيا، على عمق 3 كيلومترات، وقوة 3.5 درجة.
وقال الدكتور حاتم عودة، رئيس معهد العلوم الفلكية، إن زلزال بقوة 5,8 درجة على مقياس ريختر ضرب القاهرة، اليوم الجمعة، فى تمام الساعة السابعة إلا الربع صباحا. وأضاف عودة، فى تصريح خاص ، أن مركز الزلزال كان من البحر المتوسط بجزيرة كريت، وشعر به المواطنون بمحافظات الدلتا وحتى حلوان، مشيرا إلى أن إحداثيات الزلزال هى 39,28 شمالا و24,32 شرقا، ويبعد عن مرسى مطروح 611 كم ويبعد عن حلوان 958 كم.
وأكد الدكتور عوض حسوب، رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية ، إن سكان مصر لن يشعروا بتوابع زلزال اليونان التي قد يصل عددها ل 100 تابع على مدار اليوم، و ربما لا يشعر بها سكان اليونان أنفسهم نظرا للفرق الهائل بين الزلزال الأصلي و التوابع سواء في الطاقة أو في القوة، و هو الفارق اللذي يمكن تشبيه بالفارق بين الفيل و النملة.
وأكد "حسوب" " إنه منذ وقوع الزلزال الأصلي في اليونان شهدت مصر 3 توابع أبرزها اللذي سجل 5.8 درجات على مقياس ريختر، و التوابع الباقية و التي قد تحدث على مدار اليوم قوتها لا تذكر، لافتا إلى أن هذه هي صفة الزلازل التابعة، غير مؤثرة و لا خطورة منها على الإطلاق.
وقال "حسوب " إن مصر شعرت بالزلزال نظرا لقوته وضحولته، حيث لم يتجاوز عمقه ال 20 كيلو متر، ووقع في اليونان و شعرت به مصر و كل من لبنان، فلسطين وإسرائيل، لافتا إن مواقع جغرافية أبعد من ذلك كانت يمكن أن تشعر به لو كانت قوته أكبر من ذلك.
وأشار إلى أن زلزال "7 الصبح" شعر به سكان وسط الدلتا و المناطق الطميية بشكل كبير بينما لم يشعر به سكان الهضاب و المناطق الجبلية، ولم يتم البلاغ عن أي آثار مدمرة له حتى الآن.