لا،فعلا خلاص.. لقد صدقت وآمنت وسلمت أن الشهيد «خالد سعيد» مات بإسفكسيا الخنق. ليس وحده، الشعب كله سيموت بإسفكسيا الخنق قريبا جدا، ليس لأننا ندمن علي بلع باكيتات البانجو، ولكن لأن النظام المصري، وأجهزته، وصحافته يتعاطون نوعا رخيصا جدا من المخدرات، ثم يبثون سمومهم وينفثون أنفاسهم حتي سنختنق جميعا. قال لك: الشهيد خالد سعيد، لم يبتلع باكيتة بانجو فقط، وإنما ضرب «ترامادول»، واسمه إستيفان، وخاله اسمه إستيفان، وعمه اسمه إستيفان، وأبوه اسمه إستيفان، وذلك ليتمكنوا جميعهم من الحصول علي الجنسية الأمريكية التي تشترط إما الزواج من أمريكية اسمها إستيفانة، أو تغيير الاسم إلي إستيفان.«راجع صحيفة الجمهورية بتاريخ 26 يونيو 2010». وبذلك فكل من يحمل الجنسية الأمريكية من المصريين اسمه الآن إستيفان، وزي ما كلنا عارفين، اسم إستيفان له ما له من تاريخ إجرامي يتصل بذكريات «نشنت يا فالح؟ جتك نيلة فيك وفي اللي علمك النيشان». كما أنه الاسم الأصلي لزكي بشكها، ومما لا شك فيه، فإن كل إستيفان يتعاطي منقوع الكونياك، حيث إنه مشروب الفتاة المهذبة، وبسبب اختفاء الكونياك من الأسواق المصرية في ظروف غامضة، فإن كل إستيفان يضطر للهجرة إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية، مما يؤكد صلاته بقوي خارجية، ترغب في زعزعة الاستقرار، وتكدير الأمن، وتعطيل مسيرة التقدم، وضرب شبكة الصرف الصحي، وإيقاع شبكة المحمول، وتهديد شبكة الحضري، لذا فوجب علي كل مواطن غير إستيفاني أن يتكلم أرضي يا بن بلدي. هل شاهدت صور مظاهرات الإسكندرية يوم 25 يونيو؟ مش مهم، العين تخدع، وكل مشارك في هذه التظاهرة بمائة رجل، وبحسبة بسيطة، تمكنت صحيفة الجمهورية من التوصل إلي العدد الحقيقي للمتظاهرين وهو 400 متظاهر، حيث إن كل عشرين متظاهر اجتمعوا علي قلب رجل واحد. تشريح الجثة للمرة الثانية أضاف عنصر «الترامادول» لجثمان الشهيد، ولو شرح للمرة الثالثة سيجدون سي دي جنسي محشور في أذنه، ويا حبذا لو شرح للمرة الرابعة بعد أن يتحلل ولا يبقي منه سوي الجمجمة، إذ إنهم سيجدون في بؤبؤ عينه كتاب عن عبادة الشيطان، لكننا سنضطر - بعد تحلله تماما - إلي تحضير روحه في قسم الشرطة، وسنترك روحه مع الضابط نصف ساعة ثم نعود لنجد روح «خالد سعيد» تؤكد لنا أنه شج رأسه، وكسر أسنانه، وقضم قصبته الهوائية بنفسه، ليرمي بلاه علي الشرطة، وينفذ الخطة الماسونية التي طلبت منه مقابل مادي مجز، وهو الآن - في الآخرة - ينعم بالمائة مليون دولار التي تقاضاها من الحركة الماسونية العالمية. تبرعوا للنظام المصري بشحنة حشيش أفغاني نقي، إذ إن الحشيش المخلوط تسبب في تظاهر أعضاء الحزب الوطني لمواجهة تظاهرة الإسكندرية، وأنساهم منقوع البراطيش أن حزبهم هو الذي يمنع التظاهر بموجب قانون الطوارئ، وهذه الدماغ ال.. تسببت في مقالات الصحف القومية، وتقارير طبية لا ترقي إلي المستوي الفكري لأي سنكري. مهما كان، النظام المصري عشرة عمر. الناس تقول علينا إيه؟ لما اللي بيحكمونا ده عمرهم العقلي، أمال الشعب عامل إزاي؟ في وشنا برضه، ونتفها تنزل في عبنا.