قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية وعضو مجلس إدارة الدعوة – تعليقًا على ما طرحه محمد العمدة من مبادرة للصلح – إن “الدعوة” ترحب بكل حل للأزمة يؤدي للاستقرار وحقن الدماء وتحقيق الاستقرار ويضع نهاية للانقسام المجتمعي الحاد، مشيرًا إلى أن هذا ما ذهبت إليه الدعوة السلفية منذ بداية الأزمة. وأضاف نصر: إن قال البعض: “هذا أمر تدعو إليه الضرورة، وأنه لم يعد هناك مناص من المصالحة”، قلنا لهم: “لا شك أن من ير الفتنة من بعيد ليس كمن يراها بعد ما تدبر وتقع أثارها الوخيمة”.
وتابع نصر: “ومما لا شك فيه أن ما نراه ونسمعه من مواقف ورؤى ككلام الشيخ عبود الزمر وما قاله عمرو دارج على قناة الجزيرة من أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان من القلة التي ترفض الفض بالقوة وما نسمعه من أن بعض الأحزاب في تحالف دعم الشرعية تفكر في الانسحاب، ثم ما يطرحه العمدة الآن كل هذا يقطع بصواب اجتهاد الدعوة السلفية في الأزمة، ولا يماري في ذلك من لديه ذرة إنصاف”.