أدانت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، ما وصفته باستخدام الشرطة الأمريكية العنف المفرط ضد الاحتجاجات والمظاهرات السلمية في مدينة "فيرجسون" بالولايات المتحدةالأمريكية، بسبب مقتل شاب "أسود" على يد شرطي أبيض، منتقدة ما اعتبرته بالممارسات القمعية التي ينتهجها النظام الأمريكي من خلال الزج بمواطنين في السجون لممارستهم حقوقهم بشكل قانوني لا يتعارض مع قانون الحريات الأمريكي.
وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الثلاثاء،: «إنه رغم الخلافات السياسية مع النظام الأمريكي، ولكن لكل مواطن حق التعبير عن رأيه في أي دولة في العالم وأن مقتل الشاب مايكل براون، 18 عاما سيؤدي إلى اندلاع غضب المواطنين الأمريكيين أكثر من ذلك بسبب عدم وجود شفافية في محاسبة المتورطين وقيام النظام الأمريكي باللجوء إلى القمع والعنف بدلا من الحل السلمي الهادئ مما يؤكد أكذوبة احترام النظام الأمريكي لحقوق الإنسان».
وأعربت الجبهة في بيانها عن قلقها تجاه المدنين في أمريكا خاصةً الحاملين للجنسية المصرية من المغتربين وطالبت الجبهة، الخارجية المصرية ببحث تداعيات الأزمة وتأثيرها على الجالية المصرية هناك، مطالبين الحكومة الأمريكية وحاكم ولاية ميزوري "جاي نيكسون" بضبط النفس ووقف العنف تجاه المدنين حتى لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.
كانت قد تداولت وكالات الأنباء خبر مقتل المواطن الأمريكي الأسود، "مايكل براون"، على يد الشرطي الأبيض، "دارين ويلسون"، بسبب توقيف الأخير له في الشارع لتعطيله حركة المرور.
وقامت الشرطة الأمريكية بفض تظاهرات احتجاجية للواقعة التي تحولت لتظاهرات عرقية، باستخدام قنابل الغاز والرصاص المطاطي، بعدما اتهمت قوات الأمن المحتجين بالتقدم تجاه مبنى قيادي للشرطة.