معتوه من «إخوان الإرهاب» الهاربين من العدالة يصدر واحدة من فتاوى الإفك التى برع فيها الإخوان وحلفاؤهم من أعداء الله والوطن، يقول المعتوه «إن على بواقى الإخوان أن يخرجوا فى ذكرى رابعة، فيدكوا الأعناق، وينزعوا نياط القلوب»!! أهلاً ب«داعش» فى صورتها الأصلية، فعند «الإخوان» الأساس والأصل لكل ما نراه الآن من تطرف باسم الدين الحنيف، ومن تكفير للمجتمع واعتداء على الحرمات وتدمير للأوطان واستباحة لدماء المؤمنين. «كلهم أبنائى».. هذا هو الوصف الصحيح لعلاقة «الإخوان» بكل عصابات الإرهاب والتكفير التى تعيث فسادًا فى أرض العرب والمسلمين، تنشر الخراب أينما حلَّت، وتترك القدس تضيع والفلسطينيين يذبحون، بينما توجه هى رصاصات الغدر نحو أبناء الوطن وحراس حدوده.. فى جريمة خيانة لا تغتفر!! لو أنصف هذا المعتوه وأمثاله للحق كما أمره الإسلام لوقف يتبرَّأ من كل جرائم «إخوان الإرهاب» وحلفائهم الممتدة عبر ما يقرب من تسعين عامًا منذ ظهرت الجماعة حتى وصلت بالأمة -عبر بحور من الدم والاغتيالات ونشر الخراب والدمار- إلى هذا الوضع الذى تستباح فيه دماء الأبرياء وتهدم فيه الأوطان على يد هذا التيار الإجرامى الذى تتبارى فصائله «القادمة من قلب الإخوان وأفكارهم المضللة» فى الإرهاب باسم الدين الحنيف البرىء مما يفعلون!! ولو أنصف هذا المعتوه وأمثاله للحق لأوضحوا للناس كيف رفضت هذه الجماعات الإجرامية الرضوخ لإرادة الشعب الذى رفض أن يتركها فى الحكم لتبيع الوطن وتقيم إمارة كما يفعل «داعش» الآن فى العراق وسوريا!! وكيف لجأت بعد 30 يونيو إلى محاولة نشر الخراب والدمار واستغلال القاعدة الإرهابية التى بنتها فى سيناء فى مخططها الإجرامى لحرق مصر إذا لم تعد لحكمها!! ولو أنصف هذا المعتوه وأمثاله للحق لقالوا للناس كيف كانت رابعة جزءًا من مؤامرة تحظى بالدعم الأجنبى والتمويل الخارجى لتركيع مصر وإدخالها فى حزام الفوضى والإرهاب الذى يعصف بالمنطقة الآن، ولو كانت هناك بقية من ضمير لقالوا لنا بأى فهم للدين وقفوا على منصة رابعة يطلبون التدخل الأجنبى ضد شعب مصر، وينادون على المخدوعين لكى يقوموا ب«التكبير» احتفالًا بما زعموه من أن البوارج الأمريكية تتقدَّم نحو السواحل المصرية لتعيد إخوان الإرهاب للحكم!! دم المواطنين جميعًا حرام، وكل ضحية تسقط -خارج القانون- هى فى أعناقنا جميعًا، ولكن هل يدلنا هذا المعتوه وأمثاله من المتاجرين بالدين وإخوان الإرهاب على المسؤولين عن تحويل رابعة وغيرها إلى بؤر تستهدف إحراق الوطن؟ وهل ما سمعناه من منصة رابعة من تهديدات بقتل المصريين و«إنى أرى رؤوسًا قد أينعت» كان من قبيل الفكاهة، أم كان حديث قتلة لترويع شعب آمن وفرض إرادة عصابات مجرمة على شعب بأكمله؟! ثم.. فليقل لنا هذا المعتوه وأمثاله من الذين يصدرون فتاوى الإفك ويحرضون على الإرهاب ما الحكم فى قيادات آثمة خدعت الناس وجمعتهم باسم الدين ثم راحت تدمِّر الوطن؟ وما الحكم فى ما فعلته هذه «القيادات» التى علمت بقرار فض الاعتصام قبل ست ساعات من تحرك قوات الشرطة، فلم تفعل إلا أن سارعت بالهرب كالجرذان إلى مخابئها الآمنة، تاركة المخدوعين لمصيرهم، وتاركة التعليمات للمسلحين من ميليشيات الجماعة لإطلاق النار واستجداء للدم لكى تتاجر فيه، وهو ما تحاول تكراره حتى اليوم؟! الطريق واحد.. من نشأة الإخوان إلى صيحاتهم من على منصة رابعة بأنهم رأوا رؤوسًا قد أينعت وحان قطافها، إلى محاولاتهم الدنيئة المستمرة حتى اليوم لإحراق الوطن ودق أعناق أبنائه، كما تقول آخر فتاوى الإفك من الجماعة الآثمة. الطريق واحد، والمصير محتوم، لكن «إخوان الإرهاب» سيظلون كما وصفهم مفكرنا الراحل جمال البنا: لا ينسون، ولا يتعلَّمون!!