بعدما سمحت المحكمة للمتهمين فى أحداث شغب شبرا الخيمة بالخروج من قفص المحكمة والحديث إليها، قال أحد المتهمين أنه هرول خلف سيارة شرطة كانت متواجدة وقت الأحداث، ليبلغ عن تعرضه لحادث سرقة دراجته البخارية، فتم إصطحابه لقسم شرطة شبرا الخيمة ثان، وهناك اكتشف وضع اسمه ضمن المتهمين فى أحداث الإشتباكات التى وقعت بمنطقة عزبة عبد الغنى.
وقال المتهم للمحكمة أنه حينما استفسر من الضابط عن سبب ذلك، رد عليه" معلش أصل إحنا بلغنا أننا قبضنا على 11 متهم ومينفعش الرقم يتغير"، ناشد بعدها المتهم هيئة المحكمة بإخلاء سبيله نظراً لظروفه المعيشية وتدهور وضع أسرته.
كان المستشار حسن فريد محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار المشكلة لنظر قضايا الإخوان فى محافظاتالغربية والقليوبية وكفر الشيخ والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قد وافق على خروج المتهمين فى قضية أحداث عنف شبرا الخيمة البالغ عددهم 11 إخوانياً ، من القفص للحديث للمحكمة عن الأحداث التى قد وقعت بعزبة عبد الغنى، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى.
استمعت المحكمة، خلال الجلسة السابقة، إلى طلبات دفاع المتهمين فى القضية المتهمين فيها بالتجمهر والبلطجة والانضمام لجماعة من شأنها تكدير السلم والأمن العام بالبلاد، والتى طالبوا خلالها بتأجيل القضية لتكمينهم من الغطلاع على محضر تحريات الأمن الوطنى التكميلى فى القضية.
كان صابر بكر صاحب مقهى بعزبة عبد الغنى بمنطقة شبرا الخيمة قال للمحكمة، خلال جلسة ماضية أن مسيرة كانت تمر متجهة نحو شركة الدلتا للصلب، وكسروا الباب الزجاجى للشركة، قرب الساعة الثانية ظهراً، وسأله القاضى "إلى أى فصيل كانت تنتمى المسيرة؟" ، فأجاب الشاهد " ناس تبع الحرية والعدالة يعنى إخوان" فعاود القاضى سؤاله "وكيف عرفت أنهم إخوان" فأجاب الشاهد" كان معاهم شعارات رابعة العدوية، ولافتات لمحمد مرسى وبيهتفوا برابعة، وسقوط حكم العسكر، وأضاف الشاهد أن مسيرة الإخوان كان معها "بمب وشماريخ وكسر رخام"، وتعدوا على عربة كشرى مكتوب عليها اسم السيسى، ومزقوا لافتة عليها صورة المشير السيسى، بمنطقة عزبة عبد الغنى.