قال اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة وقت ثورة 25 يناير 2011، خلال مرافعته عن نفسه أمام محكمة الجنايات، الأحد، خلال جلسات محاكمة مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه في اتهامات بقتل المتظاهرين في القضية المعروفة إعلاميا ب«محاكمة القرن»، إن جميع المؤشرات قبل أحداث يناير تؤكد وجود مخطط حقيقي لتحويل الدول العربي إلي دويلات، مشيرا إلى أنه قدّم مذكرة تحريات في 24 فبراير 2011 فيها العديد من الإشارات لوجود مخطط و دور «الإخوان» في الأحداث.
وأضاف، مدافعا عن نفسه، أن المخابرات الأمريكية أشرفت على تمويل وتأسيس هيئات ومؤسسات منها «مجموعة الأزمات» بعد أحداث سبتمبر، مؤكدا أن الدكتور محمد البرادعي كان عضوا في تلك المجموعات، وأنشأ صفحة خاصة على الإنترنت لقيادة الشباب وتحريضهم خلال الثورة، وأن لقاء جمع بينه وبين عناصر من المخابرات الأمريكية 27 يناير قبل جمعة الغضب.
وأشار رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، إلى أنه تم الاستيلاء على أكثر من 20 سيارة من جراج السفارة الأمريكية واستخدامها في دهس المواطنين وتورطها في عمليات عنف خلال أحداث الثورة، موضحا أن بعض الأبواق الإعلامية ساهمت في تحريض الرأي العام وحملة بعدم التصديق بوجود المخطط ضد مصر، مؤكدا أن أمن الدولة رصد تلك المؤامرة قبل أن تحدث بعد أن كملت خيوطها ولكن لم ينتبه لهذا المخطط غيرنا.