بدأت منذ قليل، محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، نظر القضية المتهم فيها محمد بديع مرشد الإخوان، و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة فى لقضية المعروفة إعلامياَ بغرفة عمليات رابعة. وتعتبر جلسة اليوم، الأحد، هى المرة الأولى التى يدخل فيها مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، القفص الزجاجى المنشأ حديثاً بقاعة الجنايات بمقر معهد امناء الشرطة، تمهيداً لمحاكمته فى القضية المعروفة إعلامياَ بغرفة عمليات رابعة، والتى يحاكم فيها "بديع" بجانب 50 آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان.
ومن المقرر أن تستكمل اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، سماع شهود الإثبات فى قضية محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان السابق و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة فى "غرفة عمليات رابعة".
كانت محكمة الجنايات المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، قد استمعت إلى شهادة الرائد محمد مصطفى الضابط بجهاز الأمن الوطنى، مجرى محضر التحريات فى القضية المعروفة إعلامياً بإسم " غرفة عمليات رابعة" والتى يحاكم فيها مرشد الإخوان السابق محمد بديع، و50 آخرين من قيادات وأعضاء الجماعة بينهم، محمود غزلان، حسام أبو بكر الصديق، سعد الحسينى، وجهاد الحداد وأحمد أبو بركة ومدير تحرير اليوم السابع سابقاً الصحفى هانى صلاح الدين.
ضابط الأمن الوطنى كشف مسبقاً فى شهادته أمام المحكمة، أن قيادات الإخوان وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، أصدروا تكيلفاتهم من مقر اعتصام رابعة العدوية، بنقل غرفة العمليات من هناك إلى منطقة المعادى، وذلك فى إطار استكمال مواجهة الدولة ومؤسساتها وتنفيذ مخططهم الإجرامى عقب فض اعتصام رابعة فى 14 من أغسطس الماضى.
وتوجه محامو الإخوان فى القضية لضابط الأمن الوطنى بأسئلة عدة رفضت المحكمة توجيه بعضها للشاهد، حيث سأل المحامى خالد بدوى عضو فريق الدفاع عن المتهمين الضابط " هل تم تعطيل العمل بالدستور فى يوليو 2013 ومن هى الجهة التى عطلت الدستور"، فأجاب الضابط " ارجع للجريدة الرسمية وانت تعرف أنا مليش علاقة".
الشاهد أكد أن الجماعة كانت تهدف للتضييق على المواطنين المسيحيين من خلال مهاجمة بعض دور عبادتهم، قائلاً" تنظيم الإخوان الإرهابى كان يهدف لأعمال فوضى فى البلاد منها مهاجمةالكنائس "، ومع رفض المحكمة توجيه عدة أسئلة للشاهد، فضلاً عن صمت الضابط أثناء توجيه الأسئلة إليه رافضاً الإجابة، قال خالد بدوى محامى قيادات الإخوان" يا سيادة القاضى أستجير بالله ثم بك ..ألا يقف الشاهد أصماً أبكم لا يتكلم..نريد تحقيق القضية تحقيقاً كاملاً"، الأمر الذى دعا القاضى لمداعبة المحامى " ادى فرصة لزميلك كل سنة وانت طيب".