عاشور : أنا ضد التعيين ومع مقاطعة أي انتخابات لأنها مزورة .. والبنهاوي : الاتجاه الغالب بالمكتب السياسي هو قبول القرار أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصرى علمت «الدستور» أن انقساما شهده الحزب الناصري في أعقاب قرار الرئيس مبارك بتعيين أحمد حسن الأمين العام للحزب عضوا في مجلس الشوري. و قد قرر الحزب عقد اجتماع طارئ للمكتب السياسي أمس لدراسة الأمر وحتي مثول الجريدة للطبع لم يكن الاجتماع قد انتهي بعد. و قد أثار قرار التعيين ردود أفعال داخل الحزب إذ انقسم «الناصري» إلي فريقين أحدهما يري أنه «لا مانع» من قبول تعيين أمين عام الحزب في مجلس الشوري ولا يري في الأمر أي أزمة لا سيما أن أداء الأمين العام داخل مجلس الشوري سيكون هو الفيصل في الأمر برمته. أما الفريق الآخر فقد رفض قبول التعيين واعتبره لا يليق بحزب معارض يختلف اختلافا كبيرا مع نظام الحكم القائم. هذا الفريق عبر عنه سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب إذ قال في تصريح ل«الدستور» إنه لا يقبل قرار التعيين بمجلس الشوري وأنه أحد الداعين إلي مقاطعة الانتخابات «لأنها انتخابات مزورة من الألف إلي الياء ولا توجد ضمانات حقيقية علي نزاهة أي انتخابات مقبلة»، مضيفا: «لا أفهم لماذا تختار الحكومة أحد قيادات المعارضة لتعيينه في مجلس الشوري؟!»، قائلا: «الأغرب أن الاختيار يكون لاسم محدد وليس مجرد طلب من الحزب أن يرشح عضوا، بل إن السلطة هي التي تختار الاسم وتتخذ القرار وليس علينا سوي الموافقة. مبديا دهشته من أن تختار الحكومة معارضيها وتعينهم في مجلس الشوري. علي الجانب الآخر، قال توحيد البنهاوي عضو المكتب السياسي والأمين العام المساعد للحزب قال أن الاتجاه الغالب داخل الحزب هو قبول تعيين أحمد حسن في مجلس الشوري، قائلا: كان هناك انقسام فيما يتعلق بمشكلة محسن عطية أمين التنظيم أما في هذا الأمر فإن الاتجاه هو الموافقة.