بهدف للاشئ .. الأهلى يحتفظ بالصدارة الافريقية بفوز خافت على سيوي الايفوارى

بأداء يبدو هزيلا وخافتا نجح محمد فاروق من الحصول على ضربة جزاء فاز بها الاهلي على سيوي سبور الايفواري في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء السبت ضمن مباريات المرحلة الرابعة من دور المجموعات بالكونفيدرالية الافريقية.

ورفع الاهلي رصيده للنقطة 8 في صدارة المجموعة الثانية، بفارق ثلاث نقاط عن النجم الساحلي صاحب المركز الثاني، فيما بقىى سيوي في المركز الاخير بثلاث نقاط متخلفا بنقطة واحدة عن ناكانا (4 نقاط).

وحصل محمد فاروق الوافد الجديد على الاهلي من المقاولون العرب على ضربة جزاء من مهارة فردية، سددها وليد سليمان احرز منها هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 4.

وخرج سليمان متأثرا بإصابة في منتصف الشوط الثاني من المباراة.

الشوط الأول
بداية المباراة أظهرت حماسا من صفقات الأهلي الجديدة، وبخاصة محمد فاروق وباسم علي، وبالفعل نجح الأول في الحصول على ضربة جزاء صحيحة من مهارة فردية في الدقيقة 4، تصدى لها وليد سليمان وسجل منها هدف التقدم.

واصل الاهلي ضغطه الكبير على مرمى سيوي، بفضل المتألق صبري رحيل الذي ارسل أكثر من كرة عرضية خطيرة على مدار الشوط.

وفشل وليد سليمان في استغلال عرضيتين من رحيل في الربع ساعة الاولى، أطاخ بهما خارج المرمى، وسنحت لعمرو جمال فرصتين بالمثل، وكان مصيرهم مصير كرتي سليمان.

وسط ملعب الاهلي، بوجود حسام غالي وحسام عاشور ومحمود اريزيجيه صنع كثافة عددية كبيرة منعت لاعبي سيوي من تنظيم هجمات على مرمى اكرامي.

الشوط الثاني
بداية الشوط الثاني، كانت مختلفة تماما عن نظيرتها في الشوط الأول، حيث هدأ نسق أداء الاهلي ومعه فريق سيوي سبور، الذي حاول تهديد مرمى شريف اكرامي على فترات.

وأشرك خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي، عمرو جمال مع الدقيقة 63 واشرك بدلا منه رمضان صبحي املا في تعديل النتيجة.

ولعب المتألقان محمد فاروق ووليد سليمان كرة ثنائية في الدقيقة 70، كاد ينفرد بها الأول لولا خروج حارس سيوي في الوقت المناسب من مرماه ليمسك الكرة.

بعدها مباشرة، سدد سليمان كرة قوية في الدقيقة 72 أبعدها الحارس ببراعة، بعده ودع سليمان المباراة مصابا واشترك عماد متعب بدلا منه.

الدقائق الاخيرة من المباراة شهدت ضغط كبير من فريق سيوي ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى اكرامي.

وقبل ان يطلق حكم المباراة صافرته، أشهر البطاقة الحمراء في وجه ايبوي لاعب سيوي لحصوله على الانذار الثاني.