وصلت 4 قوافل إغاثة مقدمة من دول عربية إلى معبر رفح البري، صباح الجمعة.
ووصلت القافلة الأردنية تحت إشراف الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، إلى معبر رفح يرافقها الدكتور محمد العوايدة، المتبرع بالقافلة، وعضو مجلس النواب الأردني، وتضم القافلة 25 طنا من المواد الطبية مهداة لسكان القطاع.
وشهدت القافلة تأمينا مكثفا من قبل الأجهزة الأمنية حتي وصولها إلى معبر رفح،وقدم «العوايدة» الشكر لجميع القيادات المصرية لتسهيلهم دخول القافلة إلى قطاع غزة، قائلا للفلسطينيين: «نثق أن ما نقدمه لا يذكر بالمقارنة مع ما تقدمون من تضحيات ودماء غالية، ولكننا نحاول أن نلحق بركب الكرامة الذي يطوف أنحاء غزة اليوم».
أما القافلة الثانية فهي مقدمة من الملك محمد السادس، ملك المغرب، وهي عبارة عن 45 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة ضمن جسر جوي من المملكة المغربية علي 5 مراحل طائرتين يوميا بواقع 155 طن من المواد الطبية.
والقافلة الثالثة مقدمة من الهلال الأحمر المصري بدعم من السعودية وتضم 25 طن من الأدوية والمستلزمات الطبية،وأكد جابر العربي، مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء، أن الهلال متكفل من بداية الحرب على غزة بتقديم المساعدات إلى الجانب الفلسطيني واستقبال الجرحي وتحويلهم الي المستشفيات المصرية.
والقافلة الرابعة مشتركة بين نقابة الأطباء واتحاد الاطباء العرب وهي عبارة عن 25 طن أدوية ومستلزمات طبية،ووصلت القوافل إلى معبر رفح عبارة عن 20 شاحنة وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين وصولها إلى معبر رفح البري وتسهيل دخولها.
من جهة أخرى، استقبل معبر رفح البري 9 جرحي فلسطينيين تم الكشف عليهم داخل معبر رفح وتحويلهم إلى مستشفي العريش العام.