الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقاضى 33 ألف دولار شهريا.. وراتب رئيس بريطانيا أقل من رواتب 3700 طبيب في بلاده رئيس أوروجواى الملقب ب"الأفقر في العالم" يحصل على 12.5 الف دولار يتبرع ب90% منها للجمعيات الخيرية وثروته 1.8 مليون دولار ويستقل سيارة فولكس فاجن.
ربما يتفق أو يختلف قادة أكبر دول وديمقراطيات العالم في بعض الأمور التي تتعلق بأساليب إدارة البلاد ومقاليد الحكم لكنهم يختلفون إلى حد كبير عندما يتعلق الأمر بحجم ثرواتهم والرواتب الشهرية التي يتقاضونها.
والقليل منهم على استعداد للتنازل والتبرع بنصف راتبه وأملاكه وحتى ميراثه لصالح بلاده التي تمر بأزمة اقتصادية خانقة على غرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي تبرع بنصف راتبه الشهري الذي يبلغ 42 ألف جنيه شهرياً (نحو 6 آلاف دولار شهريا) ما يجعله أفقر ورئيس فى العالم.
وهذه قائمة برواتب 13 من أبرز الزعماء السياسيين في العالم جاء في صدارتها بأعلى راتب شهري رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف براتب قدره 274 ألف دولار شهريا.
1- رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف (274 ألف دولار شهريا).
ولا ترتبط أعلى الرواتب بالضرورة بمدى قوة الاقتصاد أو تقدم البلد، فالزعماء السياسيون في أماكن كسنغافورة وهونج كونج، يأتيان ضمن القادة السياسيين الذين يتلقون أعلى رواتب.
في سنغافورة على سبيل المثال يحصل الرئيس لي هسين لونج على راتب سنوي يبلغ 2.44 مليون دولار. وبعد ضغوط من المعارضة في البرلمان خفض الرئيس راتبه بنسبة 35% في منتصف فترته الرئاسية ويتلقى حاليا راتبا سنويا قدره 1.63 مليون دولار.
ويأتي بعده رئيس وزراء جزيرة هونج كونج، التابعة للصين، براتب قدره 571 ألف دولار سنويا، هذا في حين أن رئيس جمهورية الصين الشعبية يحصل على راتب قدره حوالي 13.59 آلاف دولار سنويا.
أما رئيسة وزراء أستراليا جوليا جيلارد، فتحصل على راتب سنوي قيمته 500 ألف دولار.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يحصل على 400 ألف دولار سنويا والغريب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يقود أكبر اقتصاد وأكبر قوة عسكرية في العالم، يأتي في مرتبة متأخرة نسبيا. أوباما وهو سيناتور سابق بمجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي، والرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة، ثروة تقدر ب12 مليار دولار.
لكن الرئيس يحصل على راتب سنوي يقدر ب 400 ألف دولار، إلى جانب 50 ألف دولار في صورة حساب للنفقات، و100 ألف دولار كحساب للرحلات، و19 ألف دولار كميزانية للترفيه.
وينص الدستور الأمريكي في مادته الثانية على أن الرئيس يجب أن يحصل في فترات محددة نظير خدماته، تعويضا، لا يجب أن تتم زيادته أو تخفيضه خلال هذه الفترة التي يتم انتخابه فيها، ولا يجب أن يتلقى خلال تلك الفترة أية أموال أخرى من حكومة الولاياتالمتحدة.
حقق أوباما خلال السنة الأولى التي قضاها في منصبه، 5.5 مليون دولار، جاءت معظمها من مبيعات كتابيه "أحلام من أبي" و"جرأة الأمل". دفع الرئيس وزوجته نحو مئة ألف دولار كضرائب إجمالية، 23 ألف دولار كضرائب على منزلهما في ولاية إلينوي في 2013.
تبرع أوباما بقيمة جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها في 2009، وتقدر قيمتها ب1.4 مليون دولار، لصالح مؤسسات خيرية، ضمن تبرعات أخرى بنحو 60 ألف دولار يذهب معظمها لصالح مؤسسة "فيشر هاوس فاونديشن" التي تدعم أسر العسكريين.
وفي ألمانيا، فإن المستشارة أنجيلا ميركل، التي تقود ثالث أكبر اقتصاد في العالم، والقوة الاقتصادية الأولى في أوروبا، تحصل على راتب سنوي قدره نحو 312 ألف دولار. لكنه يأتي بعد أن حصلت الحكومة على زيادة في الرواتب بقيمة 5.5% هي الأولى منذ 12 عاما.
راتب ديفيد كاميرون أقل من رواتب 3700 طبيب في بريطانيا أما رئيس الوزراء البريطاني ديدفيد كاميرون فيأتي في مرتبة متأخرة نسبيا بدخل سنوي يبلغ 241.90 ألف دولار، وهو راتب أقل مما يتقاضاه الكثير من الأطباء في بريطانيا، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تقول الصحيفة إن ما يقرب من 3700 طبيب بريطاني يكسبون أكثر من رئيس الوزراء حسبما تظهر الأرقام تترواح رواتبهم ما بين أكثر من 254.64 ألف دولار و339.55 ألف دولار على الرغم من أنها انخفضت كثيرا خلال العام الماضي.
ولا يختلف حال كاميرون تقريبا بالنسبة إلى الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي يتلقى 120 ألف دولار سنويا، وكذلك رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الذي يحصل على 231 ألف دولار سنويا.
فرانسوا أولاند لم يقدم أي تبرعات خلال فترة رئاسته استلم "فرانسوا جيرار جورج أولاند" مهام رئيس الجمهورية الفرنسية و قائد القوات المسلحة الفرنسية في 16 مايو 2012، وهو أعلى منصب في السلطة التنفيذية.
وحسب موقع "جورنال دو نت" الاقتصادي، يتقاضى "أولاند" حاليا نحو 112.261 ألف دولار شهريا، ويشمل ذلك؛ (الراتب الأساسي 43.38 ألف دولار - بدل الإقامة 58.9283 ألف دولار- بدل وظيفي غير خاضع للضرائب 9.48924 ألف دولار).
وكان الرئيس الفرنسي قد اتفق ورئيس حكومته، خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء، على خفض راتبيهما ورواتب الوزراء بنسبة 30%، وأصدر الإليزيه بيانا ينص على ذلك في 18 مايو 2012.
ولم تتوفر معلومات عن أي تبرعات قدمها "أولاند" خلال فترة رئاسته.
وكانت صحيفة "لوموند" قد كشفت في 24 أغسطس2012، عن الميثاق الأخلاقي الذي تم توقيعه بتخلي أعضاء الحكومة عن المناصب الخاصة التي كانوا يشغلونها قبل توليهم مناصبهم الجديدة، ورفض الدعوات الخاصة والهدايا التي تزيد قيمتها على 203 دولار، واختيار القطار وسيلة تنقل أولية في الرحلات التي يمكن قطعها في أقل من ثلاث ساعات.
رئيس أوروجواى الملقب ب"الأفقر في العالم" أما رئيس الأوروجواى الملقب ب"أفقر رئيس في العالم" فيتقاضى 12 الف و500 دولار أمريكي يتبرع ب90% منها للجمعيات الخيرية وتبلغ ثروته نحو 1.8 مليون دولار فيما يستقل سيارة متواضعة من طراز فولكس فاجن يبلغ سعرها نحو 1900 دولار.
ومنذ أن تولى منصب الرئاسة وهو يسكن في منزله الريفي المتواضع رافضا الانتقال للعيش بالقصر الرئاسي.
