التقى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بقيادة الكنيسة النرويجية فور وصوله أوسلو، في زيارته الرعوية الأولى للدول الإسكندنافية. وقال القس بولس حليم في بيان صحفي مساء الجمعة إن الحديث دار حول حضارات مصر القبطية والفرعونية وعن الثورة المصرية، وعن مساندة قداسته ومعه شيخ الأزهر لإرادة الشعب المصري ولبناء مصر الجديدة.
وقال البابا «أعلم أن دولة النرويج ثاني دوله صنعت دستورها والآن مصر أجدد دوله صنعت دستورها، والخطوة الثانية كانت اختيار رئيس نجح ب97٪ وهو الأمل الآن لمصر»، مضيفا «ونلاحظ التغيرات الكثيرة للأفضل في الشارع المصري منذ توليه الحكم».
وأضاف البابا «إننا نحب الجميع وعلى علاقه طيبه بالجميع، ونصلي من أجل الكل، ويمكن أن نصلي في وطن بدون كنيسة ولكن لا يمكن الصلاة في كنيسة بدون وطن».
وأوضح القس بولس أن البابا طلب مساندة الحكومة النرويجية للحكومة المصرية، وأشار إلى أن مصر تحتاج للتنمية أن تنهض ب3 أشياء، التعليم الجيد، والقانون، والإعلام الذي يؤثر على غير المتعلمين، مضيفا ثم تحدث البابا عن الكنيسة القبطية والمجمع المقدس وانتشار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جميع أنحاء العالم.
وأشار بولس إلى أن البابا تحدث عن العلاقات والحوارات مع الكنائس الأخرى وزيارته لبابا الفاتيكان ثم القت الأسقفه للكنيسة النرويجية كلمة عبرت عن شكرها وسعادتها بزيارة البابا.