قال «محمود محيي الدين» وزير الاستثمار «الأغنياء يتخذون من الفقراء درعاً في النقاش حول رفع دعم الطاقة»، وانتقد الوزير سياسات دعم الطاقة خلال كلمته «في ورشة عمل النمو» التي أطلقت خلالها النسخة العربية من تقرير النمو الصادر عن لجنة النمو والتنمية. وأضاف «محيي الدين»: الأغنياء بطبيعة الحال هم الأكثر استهلاكاً للطاقة والأكثر استفادة منها، وبالتالي من دعم أسعارها، ومع ذلك فهم يستغلون معاناة الفقراء لرفض رفع الدعم عنها. واستند وزير الاستثمار إلي إدراج التقرير سياسات دعم الطاقة ضمن الأفكار السلبية التي طالب صانعو السياسات بتجنبها. وقال: إن «الإرادة السياسية» تركزت علي سياسات تدريجية في مراجعة أسعار الطاقة وخاصة للمنتجين كثيفي الاستهلاك لها. ورداً علي سؤال ل«الدستور» حول كيفية إلغاء الدعم قال الوزير: إنه كان يقصد في كلمته دعم الطاقة للمستهلكين لا المنتجين. وأضاف: إن الحكومة بدأت في استخدام مصطلح الفقر ومكافحته بداية من عام 2002، وقبله كان «الخطاب الحكومي» يستخدم مصطلحات مخففة من قبيل «محدودي الدخل». وقال «محيي الدين»: إن مصر ربما تكون علي الطريق للانضمام للدول الثلاث عشرة التي أثني التقرير علي نموها المرتفع والمطرد في فترة ما بعد الحرب.. إلا أن التقرير لم يشر في هذا الصدد لمصر، وإنما أشار فقط لبلدين آخرين «يشقان طريقهما نحو الانضمام لهذه المجموعة»، وهما الصين وفيتنام.