تدور التكهنات داخل قطاع الاتصالات وشركات تكنولوجيا المعلومات حول الاسم المرشح لتولي حقيبة الاتصالات، " في حالة لم يتم التجديد للمهندس عاطف حلمي الوزير الحالي"، وبرزت خلال التكهنات أسماء ثلاثة جاء في مقدمتها الدكتور عمرو بدوي الرئيس السابق للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والمهندس حازم عبد العظيم مسئول ملف الشباب في حملة الرئيس السيسي خلال الانتخابات الرئاسية السابقة . وتولى بدوي رئاسة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لفترة تزيد عن 6 سنوات من قبل الثورة حضر خلالها العديد من الإحداث من تأسيس شركات مرور بقطع الاتصالات أثناء الثورة وصولاً بانقطاع الكابلات البحرية المتكرر، كما أنه يمتلك باع كبير في مجال الاتصالات وتفاصيل وخبرات متشعبه مع شركات الاتصالات التي تعمل في السوق فضلا عن أنه أحد واضعي خريطة الرخصة الموحدة للاتصالات وأدرى كثيرا بتفاصيلها . و رشحت مصر الدكتور عمرو بدوى، لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولى للاتصالات، بنهاية ابريل الماضي، ومن المنتظر حسم هذا المنصب الذى يتنافس عليه عدد من الخبراء الدوليين فى أكتوبر المقبل. حازم عبد العظيم رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الأسبق، تردد اسمه كثيرا في كل تشكيل وزاري من بعد ثورة يناير، إلا أن الحظ لم يحالفه وهو الذي تخرج من قسم هندسة النظم في جامعة القاهرة عام 1982، وحصل على الماجستير في الرياضيات التطبيقية سنة 1982، ثم على درجة الدكتوراه في التعرف على الأنماط والذكاء الاصطناعي سنة 1989 في جامعة القاهرة ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة ماستريخت بهولندا سنة 2003. وحصل عبد العظيم على شهادة مهنية في التحليل الفني لأسواق الأسهم والسندات، بالإضافة لعمله مدرسا مساعدا بقسم هندسة النظم والهندسة الطبية الحيوية بجامعة القاهرة في الفترة من 1982 حتى 1986 قبل عودته في عام 1993 ليتولى منصب استاذ مساعد في الجامعة. وبالرغم من كل الأسماء السابقة والتكهنات التي تدور داخل القطاع حول الوزير الجديد، إلا أن هناك انباء تتردد عن حسم الامر فيما يتعلق بالوزير الجديد وأنه لن يكون من المعلن أسمائهم سابقا، وبحسب الانباء فإن اسم الوزير الجديد محسوم سلفا .