أعلن معتقلو الجهاد والسلفية بسجن الواحات الجديد (الوادي الجديد) الإضراب عن الطعام كرد فعل علي ممارسات إدارة السجن التي دأبت علي إغلاق الزنازين منذ أكثر من شهر مع حبس جميع المعتقلين حبسا انفراديا. الأمر الذي دفع المعتقلين لبدء إضراب جماعي عن الطعام حتي يتم الإفراج عنهم، وقد أرسل المعتقلون بيانا إلي جريدة «الدستور» جاء فيه: «أن معتقلي الجهاد والسلفية بسجن الواحات الجديد فوجئوا بجحافل ضباط وجنود مصلحة السجون يقتحمون الزنازين عليهم مدججين بالهراوات والعصي الكهربائية وفي دقائق معدودة جردوهم من كل أمتعتهم من كتب دراسية والأوراق والأقلام والمراوح الكهربائية والغسالات والثلاجات والأطعمة والملابس إلا القليل ولم يتركوا إلا بطانية وزجاجة ماء وتركوا البعض بلا بطاطين كالشيخ محمد جمال وسامر عبد الله كما منعوا دخول الصحف وأغلقوا الزنازين عليهم». ووصف المعتقلون ممارسة الداخلية بأنها منحطة قائلين : « وإن هذه الممارسة المنحطة القمعية التي تهدف إلي تكسير عظامنا هيهات هيهات أن تؤثر فينا فنحن قوم عاهدوا الله ألا يركعوا لغيره».