يحمل الجزائري رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الخضر آمال كل العرب في بطولة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.. سعدان الملقب بالشيخ من مواليد3 مايو عام 1946، تولي منصب المدير الفني لمنتخب الجزائر علي عدة فترات أولاها في عام 1981، وتأهل الفريق بعدها إلي بطولة كأس العالم مرتين عامي 1982 و1986، وتعتبر البطولة الحالية رقم 3 والتي يخوضها سعدان مدرباً للخضر. وبدأ سعدان مسيرته كلاعب كرة قدم مدافع بنادي باتنةالجزائري ومنه انتقل لنادي مولودية أولمبيك قسنطينة، ثم البيار الذي فضل الرحيل عنه والانتقال إلي بليدة، وبعدها احترف سعدان في نادي رين الفرنسي. وبدأ الشيخ مشواره التدريبي عام 1977 بتدريب منتخب الناشئين الجزائري، وبعدها بأربع سنوات انضم للجهاز الفني للفريق الأول عام 1981 مع محمد ماعوش وترك المنتخب الجزائري فترة قليلة ثم عاد له مرة أخري في بطولة كأس العالم عام 1986 كمدير فني، ولعب الفريق وقتها في مجموعة صعبة ضمت البرازيل وإسبانيا وأيرلندا الشمالية، وتلقي منتخب الخضر هزيمتين أمام السامبا والماتادور وتعادل مع الأيرلنديين، وبعد هذه البطولة انتقل سعدان لتدريب الأندية، حيث أصبح المدير الفني لفريق الرجاء البيضاوي المغربي وفاز معه ببطولة دوري أبطال أفريقيا عام 1989، كما عمل في أندية النجم الساحلي التونسي ومولودية واتحاد العاصمة الجزائريين، وعاد سعدان مرة أخري لتدريب منتخب الجزائر ولكنها كانت مدة قصيرة جداً في عام 1999 استمرت أقل من شهرين وعاد لتدريب الخضر مرة أخري في عام 2003 وقاد الفريق وقتها لربع نهائي كأس الأمم الافريقية عام 2004 بتونس إلا أنه فضل ترك الفريق والانتقال لتدريب منتخب اليمن، والذي انتقل منه لتدريب فريق وفاق سطيفالجزائري ونجح في قيادته لحصد لقب الدوري الجزائري وكأس دوري أبطال العرب، وعاد مرة أخري عام 2007 لتدريب الجزائر ومن حينها وهو علي رأس الجهاز الفني للفريق. ولبي سعدان مؤخراً رغبة الجماهير الجزائرية في استبعاد قائد الفريق يزيد منصوري لتراجع مستواه وهو ما لاقي سعادة كبيرة في الأوساط الجزائرية. وتحمل رأس سعدان آمالاً كبيرة لشخصه ولمنتخب بلاده وللعرب جميعاً، حيث إنه قد ينجح في تحقيق إنجاز في البطولة التي تستضيفها القارة الأفريقية للمرة الأولي في التاريخ.