طموحات كبيرة تعقدها الجماهير الألمانية علي المدرب يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب الماكينات الألمانية في مونديال جنوب أفريقيا 2010، لتحقيق إنجاز جديد للفريق في البطولة ويسعي لوف للمنافسة علي الللقب بعد العروض الرائعة التي حققها الفريق في يورو 2008 والوصول للمباراة النهائية رغم توليه المهمة خلفاً للألماني يورجن كلينسمان المدير الفني السابق للفريق بعد وصوله للمربع الذهبي في مونديال 2006، خاصة أن الجماهير تحلم بالفوز باللقب بعد غياب 20 عاماً منذ مونديال 1990. وحقق لوف أموراً غير متوقعة مع توليه المهمة الرسمية بعد نهاية كأس العالم الماضية بعد النتائج الجيدة للفريق سواء في بطولة أوروبا أو في تصفيات المونديال بجانب اعتماده علي عددا من ً المواهب الشابة في الفريق ويأتي علي رأسهم توماس موللر هداف بايرن ميونيخ الصاعد الذي منحه المدير الفني الفرصة للتعبير عن مستواه الحقيقي بعد أن كان كل اعتماد المنتخبات الألمانية علي العناصر كبيرة السن. وتعتبر بطولة كأس العالم الفرصة الأخيرة لتحديد مدي تجديد عقده مع الفريق الذي ينتهي عقب البطولة مباشرة بعد أن طالب النجم المخضرم فرانز بيكنباور بتجديد عقد لوف حتي نهاية بطولة أوروبا 2014 المقبلة، في أوكرانيا وبولندا بغض النظر عن نتائجه في المونديال. وأبرز إنجازات لوف كمدير فني كلها مع نادي شتوتجارت الألماني قبل أن يتم تعيينه مساعداً لكلينسمان في كأس العالم 2006 قبل صدور قرار بتعيينه مديراً فنياً لمنتخب ألمانيا بعد نهاية البطولة مباشرة والذي تمسك بوجود أوليفر بيرهوف كمساعد له. ويعتبر لوف من المدربين الشباب في كأس العالم يبلغ عمره «50 عاماً» ولعب لنادي شتوتجارت خلال مشواره الكروي كلاعب قبل أن ينتقل للعمل كمدير فني والذي تم ترشيحه ليكون من أفضل المدربين الشباب في العالم بعد طفرة المدربين الشباب التي سيطرت علي عالم التدريب في العالم في الوقت الراهن. آمال الألمان معقودة علي المدير الفني الشاب لحصد اللقب الغائب منذ عشرين عاماً، وأكبر دليل علي ذلك عدم الإطاحة به بعد الإخفاق في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة في سويسرا والنمسا، فضلاً عن المستوي الضعيف الذي ظهر به الفريق الألماني في المباريات الودية التي سبقت البطولة، لكن ثقة الاتحاد الألماني في «لوف» جعلته يجدد الثقة فيه أملاً في استعادة أمجاد الماكينات الألمانية.