سالمان : انسحاب أيا من المرشحين بعد اليوم الجمعة لا يعتد به والسبت آخر موعد لتسجيل الوافدين استعداد للانتخابات الرئاسية المقرر بدئها منتصف شهر مايو الجاري بتصويت المصريين في الخارج على مدار أربعة أيام يعقبها بأسبوع تصويت المصريين في الداخل على مدار يومين لرئيسهم الجديد ، تغلق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار أنورالعاصي اليوم الجمعة باب تلقي طلبات التنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية على أن تصدر آخرقراراتها السابقة على الانتخابات غدا السبت بغلق باب تسجيل الوافدين في غير المحافظات المقيمين بها ، لتستعد بعدها اللجنة للانتخابات المقرره في 26 و27 مايو الجاري.
المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان الأمين العام والمتحدث الرسمي للجنة من جانبه قال ل «الدستور الأصلي» أن اللجنة تسير بخطوات ثابتة نحو الانتخابات الرئاسية تنفيذا للجدول الزمني المعد لاجراءات اللجنة ،مشددا على أن اللجنة لم تتلق حتى الآن أي شكاوى من المرشحين أو الناخبين حول أي من قراراتها ، ولفت سالمان الى أن اللجنة حرصت على إعطاء وقت كافي للمواطنين المغتربين في تسجيل بياناتهم في غير محل إقامتهم تيسيرا منها على الناخبين حيث وفرت اللجنة بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والإدارية 593 منفذاً بجميع المحافظات لتسجيل الوافدين في المحافظات من غير أبنائها الأصليين97 منفذا منهم بمحافظة القاهرة ، وأشار سالمان الى تلك المنافذ تستمر في تسجيل بيانات الناخبين الراغبين في التصويت في غير مقر إقامتهم حتى غدا السبت.
ولفت المتحدث الرسمي للجنة الرئاسية الى أن اللجنة ستستمر في تلقي طلبات التنازل عن الترشح للرئاسة من أي من المرشحين حتى الثانية عشرة من مساء اليوم الجمعة وفى حال تنازل أيا من المرشحين " عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى" عن ترشحه ستنشر اللجنة القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة في الجريدة الرسمية مرة أخرى لافتا الى أن تنازل ايا من المرشحين لا يمنع من إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها خاصة وأن قانون الانتخابات الرئاسية وفقا لسالمان نص على أنه في حال وجود مرشح واحد للرئاسة تستمر الانتخابات على أن يشترط أن يحصل المرشح على عدد من الأصوات الصحيحة لا تقل عن 5% من جملة المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين.
وشدد سالمان على أنه بغلق باب تلقي طلبات التنازل عن الترشح للرئاسة يسقط حق المرشحين للرئاسة في التنازل عن ترشحهم ، لافتا الى أنه في حال رغبة أي مرشح في الانسحاب من الانتخابات الرئاسية بعد هذا الموعد لا يعتد به وتجرى الانتخابات على أساس وجود مرشحين اثنين ولا يشترط وقتها أن يحصل المرشح الآخر على 5% من جملة قاعدة بيانات الناخبين وإنما يفوز أغلبية الأصوات أيا كانت.