أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون عن جزعه ازاء قرار إحالة متهمين فى قضيةأحداث العنف بمركز العدوة بالمنيا الى المفتى فى مصر اليوم واصفا تلك الأحكام بأنها “افتقرت الى المعايير الأساسية للمحاكمة العادلة” حسب قوله.
وأضاف فى بيان أصدره المتحدث الرسمي بأسمه- إنه من المرجح ان تكون لهذه الأحكام تداعيات علي الأستقرار في مصر، على المدى الطويل،مشيرا الي إدراكه لأثارها الإقليمية والأمنية حيث أن الاستقرار في مصر يعد أمرا ضروريا للاستقرار الشامل في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط بأكملها”.
وفي السياق نفسه، أعرب مون كذلك عن القلق ” إزاء صدور حكم قضائى بحظر أنشطة حركة شباب 6 أبريل،وقال “اشعر بخيبة الأمل ازاء تأييد محكمة الاستئناف في السابع من أبريل / سجن ثلاثة أشخاص كانوا رموزا لأنتفاضة 2011، من بينهم شخصان من مؤسسي حركة الشباب”.
وشدد الأمين العام علي احترامه لاستقلال القضاء، لكنه أضاف قائلا ” لقد أعربت قبل وبعد صدور قانون تنظيم الاحتجاجات في مصر- مع مع المفوضة العليا لحقوق الإنسان عن القلق لما يمكن أن يؤدى اليه من حدوث انتهاكات خطيرة للحق في حرية التجمع السلمي “. وقال الأمين العام إنه يعتزم اثارة هذه القضايا وغيرها مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي خلال اجتماعهما في وقت لاحق الأسبوع الجاري.