قال وزير الخارجية نبيل فهمي، :”إن ثورة 30 كانت تتركز على إزاحة الخطر الذى كان يهدد الهوية المصرية وعندما استشعر الشعب بذلك انتفض للحفاظ على الهوية المصرية”،مضيفاً:”نحن الأن فى خضم الدخول فى مرحلة جديدة من الديمقراطية والقبول بالاستفتاء على الدستور الذى أفخر به لإنه يشكل إطار تقدمى ويدعو كل المصريين للمشاركة الجماعية وهو وثيقة نفخر بها وذلك لخلق روح من الاحترام ويعلمنا كيفية التعامل مع القضايا بشكل منفتح ومتطور”. وأشار” فهمي”، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقده عقب لقاءه بأعضاء الكونجرس بمركز الدراسات الاستراتيجية بالعاصمة الأمريكيةواشنطن إلى أن الدستور بالنسبه له يمثل شئ مهم ،أما بالنسبة للناحية الاقتصادية أكد المناخ الديمقراطى الجديد سوف يساعد على النهوض بالناحية الاقتصادية خلال العشر سنوات القادمة والقضاء على البطالبة وذلك بإنشاء المصانع وزيادة الاستثمار الوطنى بشكل كبير. وحول زيادة عدد السكان بمصر أكد وزير الخارجية أن عدد سكان سيصل إلى نحو 100 مليون نسمة عام 2018. وأوضح فهمى أن مصر تسعى الان إلى عقد شراكات جديدة مع دول الجوار والعالم لإعادة فتح العلاقات فى كافة المجالات المختلفة،واستعادة دورها الريادى فى المنطقة .. مؤكدا أن مصر ستنجح فى استعادة مكانتها الدولية والعربية عندما تنجح فى القضاء الإرهاب. وشدد فهمى على أن مصر سوف تنظر إلى تعزيز مستوى العلاقات مع أوروبا وأمريكا وروسيا ،إذ تعزيز العلاقات مع واشنطن من أساسيات عملنا فى الفترة رغم ما شاب العلاقات من توترات. وأوضح وزير الخارجية أن مصر تأثرت علاقتها كثبراً عقب ثورة 30 يوينو لكن الوضع اختلف الآن إذ بدأت الكثير من دول العالم تتضح لهم الصورة بشكل أفضل من الماضى. وأكد فهمى أن التحول الديمقراطى يجب أن ينفذ من جانب المصريين وذلك بتحسين العلاقات مع جميع الدول ،مطالبا الإدارة الأمريكية بالنظر للعمل على تحسين علاقتها مع مصر. وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية أدركت أن فى مصر شعباً واعياً يحدد من يحكمه.