تواصل غداً "الأربعاء" محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة فى معهد امناء الشرطة بطرة, برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، نظر قضية قتل 25 جندى من قوات الامن المركزى والمعرورفة اعلاميا ب "مجزرة رفح الثانية. يحاكم فى هذه القضية كل من عادل محمد إبراهيم محمد وشهرته "عادل حبارة"، ومحمود محمد مغاورى وشهرته "أبوسليمان المصرى"، وأشرف محمود أبوطالب، وصبرى محمد إبراهيم محجوب، وبلال محمد إبراهيم نصر الله، وأحمد سعيد عطية، وأحمد مأمون محمد سليمان، ومحمود سعيد عطية، وسامح لطفى السيد، ومحمد أحمد على باشا، وعبد الحميد محمد الشبراوى طنطاوى، ومحمد إبراهيم سعيد وشهرته محمد أبوذر، وإبراهيم محمد يوسف، ومحمد صلاح محمد خليل، ومصطفى عبد المنعم مصطفى حبيب، ومحمد صبرى بهنساوى، والسيد سعيد حامد مصطفى وشهرته "سلطان"، وأحمد محمد عبد الله وشهرته "أحمد المصرى"، ورضا أحمد محمد عطية وشهرته "رضا العوا"، ومحمد نجيب إبراهيم يوسف يعقوب، ومحمد إبراهيم عبد الله عساكر، ومصطفى غريب مصطفى، ومحمد عبد الرحمن وشهرته "محمد عبودة"، وأبو عبدالله المقدسى "فلسطينى الجنسية وشهرته أبوصهيب"، وناصر عباد محمد جهينى، وعبد الهادى زايد وشهرته "أبوولاء"، ويوسف محمد سليم سالم السواركه، وفرج جمال محمد حسن، ومصطفى حسين سليم، وأسامة محمد عبدالسميع، وأحمد مصبح سليمان، وعلى مصبح سليمان، وإسماعيل إبراهيم عبدالقادر، وعمرو زكريا شوق شطا، ومحمد عكاشة محمد على.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين قد رصدوا تحركات قوات الشرطة، لتنفيذ عمليات الإرهابية ضد جنود الأمن المركزى بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس الماضى، حال مرورهم بطريق أبوكبير الزقازيق، وأصيب خلال الاعتداء 18 ضابطًا ومجندًا، وأنه فى يوم 19 من ذات الشهر تربص بعض أعضاء التنظيم الإرهابى بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى بقطاع الأحراش برفح، وقطعوا طريقهما، وأشهروا أسلحتهم النارية فى وجهى سائقى السيارتين، وأجبروا الجنود على النزول منهما تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضًا، وأطلقوا النار تجاه الجنود واحدًا تلو الآخر، فقتلوا 25 مجندًا وأصابوا 3 آخرين