أكد الإعلامي عبد الرحيم علي، أنه جاهز للسؤال والإجابة عن أي بلاغات مقدمة ضده من أي جهة، وأن ما يعرضه من تسريبات هو دور وطني. وقال علي في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إنه قبل إذاعة تسريبات المكالمات في برنامجه «الصندوق الأسود» توجهت لنيابة أمن الدولة العليا، لتقديم بلاغ بها، وكان ردهم أنه لا يصح تقديم بلاغ نظرًا لوجود قضية فعلية متورط فيها العديد من الأشخاص منذ عام 2011. وحول وصف البعض له بأنه «صناعة أمنية»، قال علي، إن «الأمن لديه مئات الصحفيين الكبار والمذيعين المنتظرين إشارة منهم ليعملوا لديهم، فلماذا يختاروننى أنا بالتحديد، فأنا الأقل فى الأدوات، فمنهم من يملك البرامج والجرائد، بدليل عندما يحصل هؤلاء على ربع ما أقدمه الآن كانوا هيعملوا "هوليلة"»، مضيفا أن «الأجهزة السيادية ضد ما يقوم به، وقالت لي بالحرف الواحد نبوس على رجلك أن توقف هذه التسريبات علشان إحنا اللى لابسينها، وكان ردى عليهم احبسونى». وعن مصدر التسريبات التي يذيعها أكد علي، أن الصحفي لا يكشف عن مصادره، متابعا: «وتم اختيارى بالتحديد لأحصل على تلك المكالمات بناء على سابق علاقة كبيرة جدًا «بهم» لقد رأوا وتوسموا فيَّ خيرًا، ولم أدفع مليمًا واحدًا فى هذه التسريبات، وكلها جاءت بالحب والثقة، والحقيقة أن من أعطانى هذه التسربيات هم مجموعة شباب». وأشار علي، إلى أنه يوجد المئات من المكالمات الشخصية وعلاقات كاملة لمن عرضت لهم مكالمات سياسية، لكننى تعاملت مع الصالح العام والذى كان لا يصلح للتليفزيون.