لو عايزة تكونى ام مثالية اشتغلى رقاصة وقدمى افلام خارجة زى فيفى عابده ولو عايزة تكونى مناضلة سياسية اشتغلى رقاصة وقلدى سما المصرى فى قناة فلول ولو عايزة تكونى مفكرة اسلامية اشتغلى فنانة وكونى زى الهام شاهين ولو عايزة تكونى بطلة قومية اشتغلى رقاصة واعملى زى صافيناز اننا فى عصر تكريم الراقصات اصبحت الام التى تجتهد فى تربية ابنائها وتعمل على تربيتهم التربية الصحيحة ليكونوا نافيعن للمجتمع خارج اطار اى تكريم واصبحت الراقصات المجتهدات فى هز الوسط أصحاب الصيط العالى واصحاب المقام الرفيع وينالون انواط المثالية والبطولة والشهرة . السؤال المحير هنا كيف وصلت فيفى عبده لتنول شرف الام المثالية ؟ هل جن جنون من حضر هذا التكريم من مسئولين فى الدولة ؟ فلقد قام هذا التكريم تحت رعاية وزير الطيران ووزير الداخلية ومحافظ القاهرة حسبما ذكرت بعض الصحف وان لم يكن جن جنونهم وعندهم (شوية عقل ) اذن فان فيفى عبده تمسك عليهم بعض شرائط الفيديو او بعض السيديهات على غرار مرتضى منصور حيث قامت بتهديدهم (سيديهاتكم معايا ) اما ان تصبح الام المثالية واما ان تفضحهم وان لم يكن لا هذا ولا ذاك اذن فان كل مسئول فى الدولة شارك فى هذا التكريم قد ارتكب جُرم فى حق امهات المصريين وفى حق عادات وتقاليد المصريين .
انه فى قرى الريف وفى الصعيد ولدى المصريين بصفة عامة نجد الراقصات منبوذين من الأهالى ولا يتزوجون من اهل القرى فالرجال فى تلك القرى لديهم نخوة ورجولة لا يقبلون على انفسهم أن يتزوجون راقصة تظهر مفاتن جسمها على كل الرجال ولا يأمنون على أولادهم ان يجلسوا مع راقصة أو تربيهم راقصة فهذا بمثابة جريمة ثم تاتى بعذ ذلك الحكومة التى عينها واختارها الشعب لتخالف تلك التقاليد والعادات وتخلط الصحيح بالخطا والعيب بالفضيلة حقا اننا فى عصر تكريم الراقصات .
واخيرا على الدولة وعلى كل مسئول شارك فى هذا التكريم السخيف ان يعتذر للشعب المصرى وخصوصا الامهات المصريات الفاضلات الذين ضحوا من اجل تربية ابنائهم ليصبحوا أجيالا نافعة للامة وللمجتمع والا فلعنة فيفى عبده عليكم أيها الجبناء .