كعادتهم المسؤولون فى واد والمواطنون فى واد آخر ، مآساة إنسانية وكارثة بشرية يعيشها ثلاثة أسر على أرض المنوفية ولم يقدم لهم أحد من المسؤولين يد العون لإنقاذهم من على فراش الموت ، الأسرة تنتظر قٌبلة الحياة من الدكتور أحمد شيرين فوزى الذين يتقدمون له بالإستغاثة لإنقاذهم من مبنى آيل للسقوط مجاور لهم لم تتم إزالته نظرا للمحسوبية والخوف من مالك العقار على الرغم من علم المسؤولين به ومعرفة كافة المسؤولين بحال العقار وتقديم شكاوى من الأسرة المتضررة التى تنتظر الموت فى كل لحظة . الأسر المتضررة من العقار الآيل للسقوط طرقوا كافة الأبواب واتخذوا كافة الاجراءات القانونية ولكنها لم تجد نفعا حيث يؤكد هانى الحامولى أحد المتضررين أن المنزل القديم المجاور لهم صدر له قرار ترخيص هدم تحت رقم 21 لسنة 2013 لما يمثله من خطورة حيث أنه أيل للسقوط فى اى لحظة ولم ينفذ القرار بل تمادى مالكه فى بناء " عشة " وبلكونة " مجاورة مؤكدا أن هناك حالة من الترويع والبلطجة من صاحب المنزل القديم وأنه تقدم بعدة شكاوى لوقف هذا البناء وصدر قرار بوقف الترخيص رقم 955 لسنة 2012 واستدعى مامور قسم منوف المقاول واخذ عليه التعهدات اللازمة بوقف البناء الا انه استكمله دون اى استجابة بالتزامن مع احداث فض رابعة العدوية مشيرا إلى انهم فوجئوا باصحاب المنزل المخالف بالانتهاء من إدخال المياه والكهرباء للعقار مؤكدا أنه تعرض للعديد من التهديدات من اصحاب المنازل المجاورة له والبلطجية .