رئيسة «الدستور» تلتقى سفيرى إيطاليا وألمانيا فى القاهرة.. وسفير الاتحاد الأوروبى: نحن على استعداد لتقديم كل المساعدات إلى مصر فى إطار التواصل الأوروبى مع الأحزاب المصرية، قامت وفود أوروبية بزيارة رئيسة حزب الدستور الدكتورة هالة شكر الله، لتهنئتها بالفوز بالمنصب خلفًا للدكتور محمد البرادعى، وللاستماع إلى رؤية قيادات الحزب الجديدة حول القضايا التى تشهدها الساحة المصرية السياسية الآن، وفى مقدمتها الانتخابات الرئاسية القادمة.
شكر الله التقت -خلال اجتماعات مغلقة متلاحقة فى المقر الرئيسى للحزب أمس (الإثنين)- كلًا من السفير الإيطالى وسفير الاتحاد الأوروبى فى القاهرة ونائب السفير الألمانى، واستمر لقاء كل منهم ما يقرب من الساعة.
شكر الله قالت إن هذه اللقاءات جاءت للتعارف وتقديم التهنئة من هذه الدول إلى القيادة الجديدة للحزب، وجاءت بناء على طلباتهم، وأضافت أن اللقاءات تناولت دعم هذه الدول للشعب المصرى والتحديات التى تواجهنا فى اللحظة الحالية.
رئيسة حزب الدستور أوضحت أن الحديث تطرق إلى دور جماعة الإخوان وحلفائها فى دائرة العنف فى مصر، وأكدت أن سفراء الأتحاد الأوروبى وإيطاليا ونائب السفير الألمانى اتفقوا مع رؤيتنا حول أن جماعة الإخوان المسلمين فصيل يعبر عن نفسه بالعنف، وأكدت تقبل السفراء أى نقد لسياسات حكومتهم تجاه الأوضاع فى مصر.
رئيسة حزب الدستور أشارت إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة كانت على مائدة المناقشات مع الوفود الأوروبية، وأكدت أن هذه الوفود استمعت إلى رؤية الحزب، وهى أن الحزب سيعلن عن موقفه عقب إغلاق باب الترشح، وأكدوا أنهم سيدعمون قرار الشعب المصرى فى ما يختار فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكدوا أنهم سوف يرسلون وفودًا لمراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة بناء على طلبات من الحكومة المصرية، وأنهم يأملون فى أن تمر الانتخابات بشفافية ونزاهة.
شكر الله بدأت لقاءاتها بحضور عدد من قيادات الحزب، منهم الأمين العام للحزب ياقوت السنونى، والمتحدث الإعلامى للحزب خالد داوود، حيث حضروا لقاء السفير الإيطالى ماوريتسيو ماسارى، والوفد المرافق له والذى ضم نائب السفير والسكرتير العام للسفارة.
ثانى هذه اللقاءت كان مع سفير الاتحاد الأوروبى جيمس موران، ونائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبى رانيهولد برندر، والمستشار الأول للاتحاد الأوروبى جابريل فيناليز، لتقديم التهنئة إلى قيادة الحزب الجديدة والنقاش حول القضايا التى تشهدها الساحة المصرية.
وقال سفير الاتحاد الأوروبى ردًا على سؤال «الدستور الأصلي» حول رؤية الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية المقبلة: «نأمل أن تكون انتخابات عادلة ومفتوحة، والاتحاد على استعداد لتقديم كل المساعدات إلى مصر لإجراء الإنتخابات».
وحول ترشح المشير السيسى، قال موران إن المصريين هم مَن سيحددون مَن رئيسهم القادم ولا يحق لأى طرف التدخل فى هذا الأمر، مضيفًا أن «الأوروبى» سيدعم قرار الشعب المصرى باختياره رئيسه القادم.
سفير الاتحاد الأوروبى، قال فى تصريحات للصحفيين -عقب انتهاء لقائه- إن الاتحاد يواصل تقديم المساعدات إلى مصر ولا يوجد أى تجميد لهذه المساعدات، لافتًا إلى أن هناك أموالًا كثيرة لمساعدة منظمات المجتمع المدنى فى مصر.
وحول فوز أول سيدة برئاسة حزب سياسى فى مصر، قال سفير الاتحاد الأوروبى إنه علامة جيدة، مضيفًا أن لقاءه مع رئيسة الحزب جاء للتعرف على رؤية الحزب وبرنامجه وأهدافه فى الفترة القادمة.
شكر الله اختتمت لقاءاتها باجتماع مع القائم بأعمال السفير الألمانى، وناقشا المستجدات على الساحة السياسية، وقدم الوفد الألمانى التهنئة إلى شكر الله على فوزها بانتخابات الحزب.