يجسد فى «Black Mass» شخصية زعيم عصابات شهير بأمريكا لم تبدأ علاقة جونى دب بمنتجين فيلم «Black Mass» (الكتلة السوداء) بشركة «وارنر بروس» بداية مثالية، واختلف معهم لمطالبته بأجر ضخم اقترب من عشرين مليون دولار، وكان هذا الأمر سببًا فى عدم إتمام الصفقة، ومنع جونى دب الذى رغب فى الابتعاد قليلًا عن أفلام الفانتازيا والخيال من المشاركة فى هذا الفيلم المقتبس عن أحداث حقيقية، وتجسيد شخصية وايتى بولجر زعيم العصابة الذى اشتهر اسمه بين رجال شرطة مدينة بوسطن بأمريكا خلال السبعينيات وكان أهم مرشديهم داخل الوسط الإجرامى، وساعدهم فى الإطاحة بعصابات من المافيا الإيطالية، لكنه أساء استخدام عمله كمرشد وسرب للشرطة معلومات أطاحت بمنافسيه وأعدائه.
بينما غطى ضباط فاسدون من المباحث الفيدرالية أعماله المشبوهة مقابل رشايٍ ضخمة، وبعد استغناء الشرطة عن خدماته وإصدار أمر بالقبض عليه، هرب بولجر إلى مكان مجهول واختفى لمدة 16 عامًا كان خلالها على قائمة أهم 10 مطلوبين للعدالة فى أمريكا.
جونى دب كان سعيد الحظ، ومؤخرًا تحققت رغبته فى المشاركة فى هذا العمل بعد تعطله لفترة واعتذار مخرجه بارى ليفنسون عن عدم المشاركة فيه لانشغاله بأعمال أخرى، وتعاقدت الشركة مع سكوت كوبر لإخراجه، لكنه أصر على عودة جونى دب، واضطرت الشركة إلى حل النزاع السابق وتوصلت إلى أجر مناسب وافق عليه جونى دب ووقع مؤخرا عقد بطولته لهذا العمل الذى كتبه مارك مالك، وسيبدأ تصويره خلال شهرين وسيتم عرضه فى أكتوبر 2015.