مصادر بالوزارة العشري زراع عائشة عبد الهادي واحد الممولين لموقعة الجمل و العمال يرفضون العشري ويعتبرونها ≪خيبة الامل للطبقة العاملة ≫.. وتأكيد علي عودة الفساد وحكومات رجال الاعمال سادت حالة من القلق والترقب، أمس بديوان عام وزارة القوى العاملة والهجرة فور الاعلان المهندس ابراهيم محلب، اختيار وكيل اول الوزارة لشئون الهجرة ناهد حسن العشري لتولي الحقيبة الوزارية خلفا لكمال ابو عيطة .
في الوقت الذي رفض البعض عودة "العشري" لمقر الوزارة استقبل البعض الاخر الخبر بالسعادة والتهليل البالغ منهم رجال "عائشة عبد الهادي" الوزيرة السابقة في نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بحسب مصادر رفضت الكشف عن هويتها .
المصادر قالت أن العشري كانت بمثابة الذراع اليمنى ل عبد الهادي ولها العديد من الملاحظات علي العاملين خاصة الشخصية منها فضلا وأنها تتمتع بسمعة سيئة في الاوساط العمالية نتيجة لانحيازها لأصحاب الاعمال اثناء توليها إدارة المفاوضة الجماعية بالوزارة بخلاف موقفها من اللوزير الاخواني خالد الازهري والذي اعتمد عليها بشكل كبير اثناء تولية، ليبدأ بعد ذلك ترقيتها إلى وكيل اول وزارة بقطاع الهجرة ويمنحها بعد ذلك منصب حزبي بالحرية والعدالة كأمين عام المرأة علي حد قولة مضيفاً أنه العشري كانت من ابرز الشخصيات التي خرجت وراء الوزير الاسبق "عائشة عبد الهادي " للحشد والتعبئة للموظفين والعامين بالوزارة اثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير وفي الواقعة المعروفة بموقعة "الجمل " وهي القصة التي روج لها داخل اروقة الوزراة خاصة وانها استخدمت مبلغ من الخزانه العامة قدر ب200 الف جنية لتمويل الحشد وبعد الثورة تم تسوية الامر بشكل ودي ولم يلاحظ الامر حينها .
فيما قال البعض الاخر أن العشري لها شخصية بارزة في العمل وعملت بجهد منذ دخولها الديوان الوزراي عام 1982 وهي احد الخبراء في مجال تشريعات العمل والمفاوضة الجماعية ولها صلات برجال الاعمال والعمال علي حد سواء بالإضافة إلى انها تعلم كافة شؤون الوزارة جيد نتيجة خبراتها السابقة في مجال المفاوضة وهو ايضا مجال دراستها في شهادة الدكتوراه.
علي صعيد اخر إستقبل العمال قرار المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزارء المكلف بتشكيل الحكومة الجديد بتولى ناهد العشرى لحقيبة القوى العاملة كالصاعقة والكارثة وعدم التفاؤل فى تحقيق مطالبهم ، مؤكدين باستمرار اضراباتهم واعتصاماتهم ضد اى حكومة .
هددالعاملين بوزارة القوى العاملة و الهجرة بالاعتصام ضد قرار تعيين الدكتورة ناهد العشرى لوزارة القوى العاملة فى حالة عدم التراجع عن القرار
وقال أحد العاملين بالوزارة ان ناهد العشرى قامت بتصفية حساباتها مع عدداً من العاملين بالوزارة لإعتراضهم على سياستها داخل الوزارة فى الوقت الذى كانت تشغل فيه رئاسة الإدارة المركزية للمفاوضة الجماعية ، وكذلك مع العاملين بقطاع الهجرة بعد نقلها لرئاسة قطاع الهجرة فى عهد وزير القوى العاملة الإخوانى خالد الأزهرى
وأعلنت جمعية الدفاع عن عمال مصر عن رفضها ترشيح ناهد العشرى لاستلام حقبة وزارة القوى العاملة خلفا لكمال أبو عيطة مؤكدين انها تدعم فصل العمال تعسفيآ، تتضامن مع رجال الاعمال ضد عودة العمال لإعمالهم حتى لو صدرت احكام قضائية لصالحهم .
من جانبه علق جمال عثمان على إختيار العشرى للوزارة بأن خيبة الامل اصابتهم ووصفها بالفاسدة سواء فى عهد عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة السابقة بعهد حسنى مبارك الرئيس السابق وانها السبب الحقيقى وراء فشل مفاوضاتهم بعد مساندتها لرجال الأعمال فى فصلهم للهمال والزامهم بدفع التامينات واحالة 500 عاملا للمعاش المبكر بموجب اتفاقية المفوضية الجماعية
تعتبر ناهد حسن حسين العشرى المكلفه باستلام حقيبة القوى العاملة ثانى سيدة تتولى وزارة القوى العاملة خلال السنوات الأخيرة حيث سبق وأن تولت نفس المنصب عائشة عبدالهادى التى خرجت من التنظيم النقابى فيما تأتى الوزيرة الجديدة من داخل الحكومة نمثلة فى وزارة البوى العانلة كالعديد من سابقيها ومنهم عاصم عبد الحق .