محافظات- حسن غنيمة ومحمد مصباح ومحمد جمال الدين وأشرف مصطفى: القوات المسلحة ما زالت تواصل عملياتها لتطهير سيناء من أوكار التكفيريين وجماعات الإرهاب، وتمكنت من قتل أحد مساعدى المنيعى، أحد القيادات التكفيرية فى المنطقة.
مصدر عسكرى أكد أن قوات الجيش والشرطة شنت سلسلة غارات جوية خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تدمير 53 بؤرة إرهابية، والقبض على 12 تكفيريا وقتل 5 آخرين، موضحًا أن طائرات الأباتشى كانت قد دمرت 13 بؤرة للجماعات التكفيرية خلال اليومين الماضين، وقتلت 5 إرهابيين، بينهم أحد مساعدى القيادى التكفيرى شادى المنيعى فى أثناء محاولته التسلل إلى العريش قادمًا من رفح، وبحوزته 33 قنبلة شديدة الانفجار، بغرض إدخالها إلى محافظة القاهرة لاستخدامها فى العمليات الإرهابية.
المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن قوات الصاعقة قبضت كذلك على 9 إرهابيين، وضبطت 45 قطعة سلاح، ودمرت مخزنًا سريًّا للسلاح تم حفره بمنطقة جبلية وعثرت بداخله على كمية كبيرة من المتفجرات، مضيفا أن القوات ضبطت 1,6 مليون جنيه كانت معدة للتهريب من غزة إلى الجماعات الإرهابية والتكفيرية بسيناء، وذلك بعد رصدها محاولة 4 مسلحين التسلل من أحد الأنفاق، حيث قامت بملاحقتهم، إلا أن 3 منهم تمكنوا من الفرار وتم القبض على الرابع الذى اعترف بأنه مكلف ومجموعته من إحدى الجماعات التكفيرية فى غزة بتوصيل المبلغ إلى إرهابيين فى سيناء لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الشرطة والجيش.
من جهة أخرى، أوضح مصدر أمنى مطّلع رفيع المستوى فى تصريح خاص أمس السبت، أن الحزام الناسف الذى استخدمه الانتحارى فى عملية تفجير أوتوبيس طابا الأسبوع الماضى كان محلى الصنع، وتم تجميعه فى طابا، مضيفا أنه جارٍ تحديد المكان والزمان ومن قام بمساعدة الانتحارى للقيام بالعملية. المصدر الذى رفض ذكر اسمه أضاف أن الانتحارى ارتدى الحزام الناسف قبيل العملية بدقائق، مؤكدًا أن الانتحارى ليس من أهل طابا، وأن أوصافه التى أدلت بها الشاهدة الكورية أكدت أنه من خارج مدينة طابا، لافتا إلى أن العملية مصدرة من خارج جنوبسيناء، مرجحا أن الانتحارى من الممكن أن يكون قد تسلل عبر المدقات الجبلية الموجودة فى طابا مثل وادى طابا. قوات الأمن تمكنت فجر أمس من القبض على أحمد يوسف حمد الله، القيادى بتنظيم الجهاد ببنى سويف، فى أثناء عودته من القاهرة إلى بنى سويف بالقرب من بوابة الكريمات. بينما أكدت مصادر أمنية أنه تم القبض على يوسف بأحد الأكمنة عند المدخل الشمالى لمدينة بنى سويف، وذلك بالتنسيق مع إدارة الأمن الجنائى بمديرية أمن المحافظة، وقامت حملة من الجيش والشرطة بالقبض عليه ونقله إلى مديرية أمن بنى سويف. المصدر أوضح أن يوسف أحد المتهمين فى أحداث العنف التى شهدتها بنى سويف فى أحداث 30 يونيو وما بعدها، ومنها التحريض على العنف عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وأنه صدر بحقه قرار ضبط وإحضار. يعد أحمد يوسف حمد الله، أمير تنظيم الجهاد ببنى سويف، شديد الصلة بالجماعة الإسلامية ومتعاون معها فى الكثير من الأمور السياسية والاجتماعية بالمحافظة، وقد حاول يوسف الدخول فى المعترك السياسى فى انتخابات مجلس الشورى إلا أنه أخفق، بينما سعى إلى عمل ائتلاف وتوحد بينه وبين الجماعة الإسلامية على أن يتولى المسؤولية العامة الشيخ جمال شمردل، أمير الجماعة الإسلامية ببنى سويف، ليكون نائبه أحمد يوسف، إلا أن الأمور لم تتم لوجود عدد من العقبات. وحيال هذا التحالف ظهر يوسف أكثر من مرة على منصة رابعة مع حلفائه من الإخوان والجماعة الإسلامية والجهاديين.