بعد انقطاع طويل عن الساحة الفنية يجهّز أكثر من مطرب من جيل الثمانينيات والتسعينيات، والذين شهدت فترة ظهورهم نجاحا كبيرا، قبل أن يبتعدوا بشكل مفاجئ عن الساحة لأسباب مختلفة، ويأتى على رأسهم حسام حسنى المطرب والموزع الذى اشتهر بتقديم أغانى «الفرانكو أرب» والأغنيات الشبابية فى التسعينيات وحققت ألبوماته مبيعات كبيرة فى ذلك الوقت، قبل أن يبتعد عن إنتاج الألبومات بعد ألبومى «عالميات» و«أحلى البنات» فى بداية عام 2000. وشهدت تجهيزات حسنى للعودة بتقديم فيلم تسجيلى «كوميدى» قصير باسم «عودة أخطر رجال التسعينيات» مع ظهور إسماعيل البلبيسى أيضا، إضافة إلى إعادة تقديمه أغنية «نو بدى» مع عضو فريق «كايروكى» أمير عيد، بشكل يمهد لعودته بألبوم جديد يحمل نفس الأسلوب بتقنيات موسيقية جديدة أنتجها بنفسه، ويتعاون أيضا مع عنتر هلال فى كتابة بعض الأغانى الجديدة، وكذلك عدة دويتوهات لمطربين شباب فى الألبوم.
ومن ناحية أخرى، يعود علاء عبد الخالق، صاحب أغنية «قلبى طيارة ورق»، إلى الساحة أيضا بعد اختفاء طويل بحفل فى ساقية الصاوى فى 23 الشهر الجارى، وذلك بعد محاولات متفرقة للظهور كان آخرها مشاركة تامر حسنى الغناء فى أغنية «رسمى فهمى نظمى»، ليبدأ بعد الحفل التجهيز لعودته إلى إنتاج الألبومات من جديد.
وكذلك يعود الشاعرى إلى إنتاج الألبومات، من خلال ألبوم وصفه بالمفاجأة ويحمل تقنيات موسيقية مبتكرة لأول مرة فى العصر الحالى كالتى فعلها فى بداية التسعينيات، وتشهد الفترة الحالية عدة تنقلات خارجية لحميد، لإنجاز الألبوم الجديد، والذى من المتوقع أن ينفذ بتقنية جديدة أيضا فى عنصر الاستماع بوجود نظارة «3d» مع الألبوم، وكذلك يستعد على الحجار لإطلاق ألبومه الجديد «م الآخر» فى الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد آخر ألبوماته «حوا وآدم» منذ 6 أعوام.