رئيس الحكومة التونسية: مصر وتونس تتعرضان لإرهاب مماثل

أعرب رئيس وزراء تونس الجديد مهدي جمعة عن أمله في انتهاء المرحلة الانتقالية في مصر قريبا، مشددا على تعزيز سبل التعاون المصرية التونسية في مجالات الاستثمارات المباشرة وزيادة معدلات التبادل التجاري، فضلا عن مجال مكافحة الإرهاب باعتبار أن البلدين تواجهان ظروفا مماثلة من هجمات إرهابية تؤثر علي صناعة السياحة والاستثمار.
واستعرض "جمعة" أهم التطورات التي تشهدها مصر وتونس في ضوء الاستحقاقات الوطنية المرتقبة في البلدين والتحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية الحالية، ورحب "جمعة" بالمستثمرين المصريين بتونس في كافة المجالات، منوها بأن حكومته بصدد تذليل كافة العقبات البيروقراطية التي تواجه المستثمرين العرب والأجانب باعتبار أن زيادة معدلات الاستثمار المباشر هي أحد أوليات حكومته الجديدة.
وقال السفير أيمن مشرفة إنه قدم لرئيس وزراء تونس شرحا حول حقيقة الأوضاع في مصر وعزم الحكومة المصرية على المضي قدما في تنفيذ خارطة الطريق والانتهاء من المرحلة الانتقالية في أقرب وقت ممكن، بالإضافة إلى نجاح عملية الاستفتاء على الدستور والاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية، وأوضح السفير أن اللقاء تناول أيضا ضرورة تبادل الخبرات الاقتصادية وبصفة خاصة في مجال ترشيد الطاقة وإعادة هيكلة الدعم، وأبدى "جمعة" إعجابه بفكرة استخدام الكروت الذكية في مصر لترشيد استهلاك الطاقة ووصول الدعم لمستحقيه، حيث أبدى استعداده لاستقبال وفد مصري لتبادل الخبرات في هذا المجال والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الشأن.
يشار إلى أن سفير مصر بتونس كان قد أجرى العديد من اللقاءات الثنائية مع المسئولين التونسيين الجدد، وفي مقدمتها السيد منجي حمادي وزير خارجية تونس والسفير فيصل قويعة وزير الدولة للشئون الخارجية ومراد الصقلي وزير الثقافة، وذلك في إطار حرص السفارة المصرية على التواصل وتعزيز التعاون المصري مع الحكومة التونسية الجديدة.