واصلت البورصة المصرية الصعود بانتصاف تعاملات الثلاثاء وسجل مؤشرها الرئيسي أعلى مستوى منذ اندلاع الازمة المالية العالمية في 2008 متجاوزا منطقة 7700 نقطة.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 1.86 % مسجلا 7718.14 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - الى الصعود بنسبة 0.68 % مسجلا 655.7 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.98 % ليصل الى مستوى 1116 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل لموقع أخبار مصر www.egynews.net "مؤشرات البورصة المصرية سجلت نشاطا كبيرا منذ بداية تعاملات الثلاثاء لتنجح في الوصول إلى أعلي مستوياتها منذ إندلاع الأزمة المالية العالمية بقيادة عدد من الاسهم القيادية مثل اوراسكوم للاتصالات وجلوبل تليكوم وبايونيرز".
واضاف ان السوق تدعمت بمشتريات الاجانب والمؤسسات وسط تداول سيولة قوية بلغت 400 مليون جنيه مع مرور ما يقرب من الساعة علي بدء الجلسة.
وافاد بأن السوق نجحت في امتصاص اثار الحادث الارهابي الذى استهدف اتوبيسا سياحيا الاحد في طابا لتعاود الصعود منذ ختام تداولات جلسة الاثنين.
وبشكل عام لا تزال ثقة المستثمرين مرتفعة حيث استطاعت المؤشرات ان تعوض خسائر جلسة الامس بسرعة، وفقا لحيدر.
وبنهاية تعاملات الاثنين، نجح مؤشر البورصة المصرية الرئيسي في التحول الى الارتفاع لينضم إلى باقي مؤشرات السوق بدعم من مشتريات أجنبية ومؤسسية، وسط تجاهل للحادث الارهابي في طابا والذي اسفر عن مقتل 4 اشخاص واصابة 13 اخرين.