64 منظمة حقوقية تراقب انتخابات الشوري.. ودعوي قضائية ضد «العادلي» لتحصيل 100 جنيه من المتخلفين عن التصويت الصراعات والدعاوي القضائية تسيطر على الدوائر قبل ثلاثة أيام من انتخابات الشورى أكد السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان أن المجلس تلقي طلبات لاستخراج تصاريح لنحو 4815 مراقباً ممثلين ل 64 منظمة حقوقية طلبت مراقبة الانتخابات. وطالب «كارم» المراقبين بالحياد والتجرد من الانتماءات السياسية والحزبية خلال عملية المراقبة، مشيراً إلي أن المجلس انتهي من تصميم شارة واضحة للمراقبين لتسهيل عملهم، بالإضافة إلي إصدار دليل تدريبي للمراقب يعرف من خلاله حقوقه وواجباته والدور المنوط به تنفيذه. كما أقام الناشط الحقوقي «طارق البلتاجي» مدير جمعية «نماء» لحقوق الإنسان دعوي قضائية ضد وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي يطالبه فيها بتفعيل القانون وتطبيق المادة المتعلقة بتوقيع غرامة مالية قدرها 100 جنيه علي المتخلف عن الإدلاء بصوته في الانتخابات دون عذر. وفي المنوفية، تقدم المهندس أشرف بدر الدين النائب الإخواني بمجلس الشعب عن دائرة أشمون والمرشح لانتخابات التجديد النصفي بمجلس الشوري عن نفس الدائرة ببيان عاجل لكل من رئيس الوزراء ووزيري الداخلية والتنمية المحلية حول انتهاكات الأجهزة الحكومية والجهات الأمنية ضده وضد معاونيه. وشمل البيان عدداً من التجاوزات أهمها استخدام الأجهزة المحلية في تحرير محاضر وهمية لأنصاره. وكذلك استخدام مقار المصالح الحكومية للدعاية لمرشح الحزب الوطني ومنها إقامة مؤتمر انتخابي لمرشح الحزب داخل مبني الإدارة الزراعية بأشمون بحضور رئيس مجلس المدينة وفي وقت العمل الرسمي وأيضاً تقديم رشاوي حكومية انتخابية بالمخالفة للقانون لمناصرة مرشحي الحزب الوطني، ومنها توصيل المرافق للعشوائيات بتزكية من مرشحي الحزب وإلغاء محاضر البناء علي الأراضي الزراعية واستخدام سيارات الوحدة المحلية في الدعاية لمرشحي الحزب الوطني. من جهة أخري، زارالمهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني مدينتي «سمنود» و«كفر الزيات» في إطار جولاته للاجتماع مع الكوادر الحزبية في المحافظات لمناقشتهم في كيفية إدارة الانتخابات سواء الشوري أو الشعب. كما زار أمين التنظيم مدينة «طنطا»، وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة والد الكابتن أحمد شوبير عضو مجلس الشعب ثم انتقل بعدها إلي مدينة «سمنود» التي عقد فيها اجتماع تنظيمياً مغلقاً بالقاعة الملكية بسمنود مع 125 عضواً من الكوادر الحزبية ويتمثلون في أعضاء مجلسي الشعب والشوري وأمناء الوحدات الحزبية وأعضاء هيئات المكاتب أعضاء مجلس محلي المحافظة بمدينتي «سمنود» و«قطور». وأكدت مصادر حضرت اللقاء أن أحمد عز طلب من أعضاء الوطني المنافسة الشريفة في الانتخابات، وقال: إن الإخوان المسلمين تنظيم قوي ويجب أن يتم مواجهته بقواعد تنظيمية أقوي، ودعا «عز» كوادر الحزب إلي عدم التفرق والتوحد علي مرشح واحد يمثل الحزب وعدم الاتجاه لتفتيت الأصوات عن طريق المرشحين المستقلين. وفي البحيرة، أقام محمد الزيات مرشح جماعة الإخوان المسلمين لمجلس الشوري بالدائرة الثالثة التي تضم أبوالمطامير وحوش عيسي وأبوحمص دعوتيين قضائيتين أمام محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية ضد وزير الداخلية ومدير أمن البحيرة واللجنة المشرفة علي الانتخابات بالبحيرة، مطالباً بإلغاء القرار السلبي بامتناع مديرية أمن البحيرة عن تسليمه الكشوف الانتخابية ورفضها تنظيم أي مؤتمرات انتخابية أوتمكيه من تعليق دعايته الانتخابية بالدائرة. كما أقام «الزيات» دعوي قضائية مستعجلة أمام نفس الدائرة ضد وزير العدل واللجنة المشرفة علي الانتخابات بالبحيرة، مطالباً بتمكينه من إصدار توكيلات لمندوبين باللجان وإلغاء القرار السلبي بامتناع الشهر العقاري بالبحيرة عن استخراج التوكيلات. من جانبه، أكد د.عصام العريان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين أن مشاركته في مؤتمر جماهيري لمرشح حزب العمل ببني سويف يأتي في إطار دعم الجماعة لأحد رجال الإصلاح وهو «د.صلاح عبدالمتعال» وأشار إلي أن دعم الجماعة له، لأنها مع الحق ورجاله. وانتقد «العريان» تصريحات د.أحمد نظيف رئيس الوزراء بأن الشعب لم يتعود علي الديمقراطية قائلاً: لمن يوجه رئيس الوزراء حديثه؟ للداخل أم للخارج؟ أم يوجهه إلينا ليستخف بنا؟ وأضاف أن الذي أورد مصر موارد الهلاك هم الذين يرددون أن الشعب لم ينضج بعد، مضيفاً أن سياسات الحكومة كرست الفشل في حياة المصريين، حيث أصاب الفشل الكلوي أجساد المصريين. وأكد أننا أصبحنا نستجدي زيارات من دول كانت تستجدي منا القوت وأصبحنا مهددين في شربة المياه وحصة الري، ولا مانع من دعم قبطي لا يستجدي بالخارج ويعمل إلي جانب أخيه المسلم لإعلاء الوطن لأن ديننا علمنا أن نثق بالناس لضم الجهود المخلصة لترتفع بالبلد. في حين أكد محفوظ عزام رئيس حزب العمل أحقية الحزب في أن يكون له ممثلون بمجلس الشوري، وأن الحزب له نضال في الحياة السياسية من أجل التغيير والإصلاح.