اطلع مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه مؤتمر «جنيف2» الخاص بالأزمة السورية، مجدِّداً دعوة المملكة إلى تطبيق ما ورد في مؤتمر " جنيف1″ أي تشكيل هيئة انتقالية لا مكان فيها للنظام ورموزه، وتمكين السوريين من الاضطلاع بمسؤولياتهم في معزل عن التدخلات الخارجية، بما يمكِّنهم من تقرير مصيرهم والمحافظة على سيادة سورية واستقلالها ووحدتها" . كما جدد المجلس خلال جلسة أمس برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، استنكاره التفجيرات الإرهابية " الجبانة التي شهدتها مصر وأودت بحياة العديد من الأرواح البريئة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار"، مؤكداً "ثقته التامة بقدرة الحكومة المصرية وشعبها على ضرب الإرهاب ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية، التي لا تمتّ إلى الإسلام بصلة".
وافق المجلس على تفويض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع اتفاق تعاون في مجال الدفاع بين حكومة المملكة والحكومة الأوكرانية، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
تفويض رئيس مجلس إدارة الملك عبد العزيز أو من ينيبه بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة ومركز البحوث والدراسات الكويتية في الكويت، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
تفويض الرئيس العام لرعاية الشباب أو من ينيبه بالتباحث مع الجانب القيرغيزي في شأن مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة وحكومة قيرغيزستان في مجال الشباب والرياضة والتوقيع عليه، وذلك في ضوء الصيغة التي وافق عليها المجلس، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.