فلكيا.. مولد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر و3 أيام إجازة رسمية للموظفين (تفاصيل)    سعر الدولار اليوم أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 25 يوليو 2025    سعر المانجو والموز والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 25 يوليو 2025    ما هي عقوبة مزاولة نشاط تمويل المشروعات الصغيرة بدون ترخيص؟.. القانون يجيب    وكيل النواب السابق: المستأجر الأصلي خط أحمر.. وقانون الإيجار القديم لم ينصف المواطن    بلومبرج: وزراء بريطانيون يضغطون على ستارمر لتسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية    أسامة كمال: ضحينا بثرواتنا و100 ألف شهيد.. ومن تخلوا عن القضية الفلسطينية يدَعون البطولة    داليا عبدالرحيم تنعى أسامة رسلان متحدث «الأوقاف» في وفاة نجل شقيقته    الخارجية الأمريكية توافق على مبيعات عسكرية لمصر ب4.67 مليار دولار (محدث)    طارق فهمي: أكثر من 32 حركة احتجاج في تل أبيب ترفض الواقع الإسرائيلي    ماذا قال مندوب مصر بالأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط؟    «كان سهل منمشهوش».. تعليق مثير من خالد بيبو بشأن تصرف الأهلي مع وسام أبو علي    «العمر مجرد رقم».. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة ل عبد الله السعيد    مبارتان وديتان للزمالك عقب نهاية معسكر العاصمة الإدارية    في ختام معسكر الإسكندرية.. مودرن سبورت يتعادل وديًا مع زد بدون أهداف    سام مرسي يودع إيبسويتش تاون برسالة مؤثرة    جريمة قتل في مصرف زراعي.. تفاصيل نهاية سائق دمياط وشهود عيان: الجاني خلص عليه وقالنا رميته في البحر    اللينك المعتمد لنتيجة الثانوية الأزهرية 2025 برقم الجلوس فور تفعيله على البوابة الرسمية    ادى لوفاة طفل وإصابة 4 آخرين.. النيابة تتسلم نتيجة تحليل المخدرات للمتهمة في واقعة «جيت سكي» الساحل الشمالي    "كنت فرحان ب94%".. صدمة طالب بالفيوم بعد اختفاء درجاته في يوم واحد    نقلة نوعية في الأداء الأمني.. حركة تنقلات وترقيات الشرطة وزارة الداخلية 2025    إصابة 6 أفراد في مشاجرتين بالعريش والشيخ زويد    الداخلية تكشف ملابسات ظهور شخص بحالة عدم اتزان بسبب المخدرات بالقليوبية    بدأت بفحوصات بسيطة وتطورت ل«الموضوع محتاج صبر».. ملامح من أزمة أنغام الصحية    إليسا تشعل أجواء جدة ب«أجمل إحساس» و«عايشة حالة حب» (صور)    «ربنا يراضيه».. فيديو لرجل مرور يساعد المارة ويبتسم للسائقين يثير تفاعلا    الثقافة المصرية تضيء مسارح جرش.. ووزير الثقافة يشيد بروح سيناء (صور)    وصلة بين جيلين.. حمدي أبو العلا ومصطفى إبراهيم في ندوة المهرجان القومي للمسرح    «دعاء يوم الجمعة» للرزق وتفريج الهم وتيسير الحال.. كلمات تشرح القلب وتريح البال    دعاء يوم الجمعة.. كلمات مستجابة تفتح لك أبواب الرحمة    لتخفيف حرقان البول في الصيف.. 6 مشروبات طبيعية لتحسين صحة المثانة    برعاية رئيس مجلس الوزراء |حوار مع الشباب بالحقائق والأرقام    حقيقة رسوب 71% من طلال أولى طب بقنا و80% بأسنان في جامعة جنوب الوادي    أخبار كفر الشيخ اليوم.. مدرس يهدي طالبتين من أوائل الجمهورية بالثانوية سبيكة ذهبية عيار 24    «500 ألف كيس طحين».. حاجة ملحة لسكان غزة أسبوعيًا في ظل عدم انكسار المجاعة    بوفون ينتصر في معركته مع باريس سان جيرمان    وزير الطيران المدني يشارك في فعاليات مؤتمر "CIAT 2025" بكوريا الجنوبية    أسباب تأخر إعلان الحد الأدنى للمرحلة الأولى لتنسيق الجامعات 2025    دار الإفتاء: السبت غرة شهر صفر لعام 1447 هجريًّا    إعلام عبري: إصابة 8 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة في قطاع غزة    انطلاق مؤتمر جماهيري حاشد بقنا لدعم مرشحة الجبهة الوطنية وفاء رشاد في انتخابات الشيوخ    الصيادلة: سحب جميع حقن RH المغشوشة من الأسواق والمتوافر حاليا سليم وآمن بنسبة 100%    تطورات صفقة انتقال حامد حمدان للزمالك .. سر وعد جون إدوارد للاعب الفلسطيني (خاص)    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب    "تناغم بين البرتقالي والأبيض".. منة فضالي بإطلالة صيفية جريئة على اليخت    منة عرفة تتألق بعدة إطلالات جريئة في المالديف    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    جولة مفاجئة لوكيل صحة المنوفية.. ماذا وجد فى مستشفى حميات أشمون؟    جلسة خاصة لفيريرا مع لاعبي الزمالك قبل المران    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    غدًا.. "شردي" ضيفًا على معرض بورسعيد الثامن للكتاب    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    وزير الأوقاف: فيديوهات وبوسترات لأئمة المساجد والواعظات لمواجهة الشائعات والأفكار غير السوية بالمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مظاهرات 28 يناير كانت سلمية ومن أستولي علي متعلقات الحزب الوطني ليسوا متظاهرين

تعرفت علي القوات الخاصة بسبب زيها.. وعمر سليمان لم يقدم الدليل عمن قتل المتظاهرين
حاولت أخراج البرادعي من مسجد الاستقامة بعد شعوري بالخطر علي حياته.. و"المراسي" وعدني بالمساعدة
قرار قطع الاتصالات فاشل ولم أشاهد الشرطة تطلق النار علي المتظاهرين
الإخوان متورطه مع عناصر خارجية فى إقتحام السجون والأقسام وإشاعة الفوضى
عناصر خارجة متورطة فى قتل رجال الشرطة والمتظاهرين بالميادين لإسقاط النظام
وسط أجراءات أمنية مشددة أحاطت بمقر إنعقاد محكمة جنايات القاهرة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدى قررت يف جلستها أمس تأجيل إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه (السابقين) ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، والمتهمين في قضية التحريض على قتل المتظاهرين وتصدير الغاز بسعر متدن لإسرائيل واتهامات أخرى الى جلسة 8 فبراير للاستماع الى شهادة اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية سابقا والملحق العسكرى بالسفارة المصرية بالصين.
وإستمعت "جنايات القاهرة" التي حضرها مبارك ونجليه، وباقي المتهمين خلال جلسة الأمس الى شهادة الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، وأستهل شهادته بتعريف نفسه أنه إبراهيم السيد إبراهيم عيسى 48 سنة رئيس تحرير جريدة التحرير، ليقسم بعدها يمين المحكمة ثلاثة مرات، وقال فى سيرته الذاتية إنه خريج كلية الإعلام قسم الصحافة سنة 1987 وعمل منذ الجامعة صحفيا بمجلة روزاليوسف ثم أسس وترأس تحرير جريدة الدستور منذ عام 1995 حتى عام 1998 ثم أعيد تأسسها عام 2005، ثم فصله من رئاسة تحريرها عام 2010 ثم العمل فى تقديم أكثر من برنامج تلفزيونى ثم ترأس تحرير جريدة "التحرير" منذ يوليو 2011 حتى اللحظة .
ووجه رئيس الجلسة عدة أسئلة ل"عيسي" علي النحو التالي
- ما أسباب إخيتار يوم 25 يناير للتظاهرات من وجهة نظرك ؟
كان هناك دعوة من عدد من الجميعات والحركات والأحزاب السياسية للتظاهر يوم 25 وإختياره بالتحديدد إعتراضا وإحتجاجا على ممارسات جهاز الشرطة فى هذة الفترة.
- ما هى الفئة المتظاهرة ناحية السن والوظائف؟
الدعوة ظهرت فى يناير 2009 وشهدت إستجابة محدودة جدا لها، حيث تظاهر يومها بضعة عشرات وفى 25 يناير 2011 ربما كان هذا الحجم من التاثير من جراء أحداث تونس، ما جعل العدد الذى إستجاب للمظاهرات يومها أكثر مما كان يتوقعه أصحاب الدعوة أنفسهم ، كان يغلب على المتظاهرين يوم 25 يناير طابع الشباب والمنتمين للقوى السياسية .
- ما مدى تأثير ما تواتر عن توريث رئيس الجمهورية الأسبق لنجله على تلك التظاهرات ؟
أتصور أنه كان عاملا أساسيا في خروج الإحتجاجات والمعارضة .
- ما مدى تاثير ما دار بشأن تزوير إنتخابات مجلس الشعب على تظاهرات يناير 2011 ؟
كان دافعا قويا لعدد من النواب الذين فشلوا فى النجاح فى دوائرهم للتواجد فى هذه المظاهرات وإن كانوا ليسوا أصحاب الدعوة لها ولم تكن نتيجة الإنتخابات من مبررات أو دوافع الدعوة للتظاهر وذلك من خلال ما نشر عنها وقتها من المجموعات الداعية لهذا اليوم .
- ما هى ظروف مشاركتك فى تظاهرات يوم 25 يناير؟
كنت متواجدا بميدان التحرير منذ الساعة الثانية ونصف ظهرا ودخلت الميدان في مظاهرة قادمة من كوبرى قصر النيل وهى حصيلة تجمع عدة مسيرات إنطلقت من أحياء بولاق وإمبابة مروا بالدقى بشارع جامعة الدول العربية وصبت كلها فى تلك المسيرة التى عبرت من كوبرى قصر النيل إلى مدخل ميدان التحرير وكانت تضم فى أغلبها عددا من أعضاء القوى السياسية وشباب وتوجهنا إلى قلب الميدان، حيث لم تكن هناك شعارات موحدة ولا هدفا واضحا سوي التواجد فى الميدان إعلانا للإحتجاج والمعارضة مع سايسيات الحكم.
- هل تتذكر شيئا من تلك الشعارات أو المطالب؟
بعض الهتافات ركزت على تطهير الشرطة وبعضها الأخر كان موجها ضد جهاز أمن الدولة، بالتحديد، فضلا عن هتافات تنادي بسقوط التوريث ومطالبة الرئيس مبارك بالرحيل ولكن لم تكن هناك شعارات موحدة أو محددة .
- الي متي مكثت بالميدان ؟
حتى الثانية عشر منتصف الليل قبل الفض بدقائق.
- هل كان المتظاهرين يحملون أى إشارات أو أحجارا؟
لم يكن بحوزة أحدهم ثمة شئ إلا لافتات مكتوبة على عجل وتجمعات تهتف وبعضها يجلس على حدائق الميدان وبعضها يخطب فى حلقات ولم أرى أو أشاهد إطلاقا أى مظهر من مظاهر العنف أو حتى التلويح به .
- فى المقابل ما الأدوات التى كانت مع الشرطة؟
لم يكن هناك شرطة على الإطلاق بميدان التحرير حيث أختفت قوات الأمن من الميدان وربما كانت على مبعدة غير مرئية ولم يكن بالميدان أى شرطى بزى رسمى متسلح أو غير متسلح .
أثناء توجهك إلى الميدان ألم تشاهد أى قوات للشرطة ؟
لا.
- ومتى وكيف غادرت "التحرير" يوم 25 يناير ؟
غادرت الساعة الثانية عشر ليلا وتوجهت من ميدان التحرير مرورا بشارع معروف إلى رمسيس ثم إلى منزلى ولم يكن هناك أى مظاهر للشرطة أو وقتها لإقتحام الميدان .
- ما المعلومات التى توفرت لك عن الفض صبيحة 25 يناير؟
تلقيت مكالمات تلفونية من زملاء كانوا لا يزالوا بالميدان وقت إنصرافى وأخبرونى بأن الشرطة قد إقتحمت الميدان بعربات، وأطلقت قنابل الغاز وأنها نجحت فى فض الميدان لكن المتظاهرين توجهوا الى الشوارع الجانبية وإستمروا فيها حسب ما وصلنى من زملاء كانوا موجدين فى منطقة الشوارع المحيطة بميدان التحرير حتى الساعات الأولى .
- هل شاهدت أو سمعت عن وقوع إصابات أو ضحايا ؟
لم يصلنى يومها خبر عن إصابة أو مقتل أحد من المتظاهرين اللهم إلا إحساس البعض بالإختناق نتيجة الغاز.
- هل تتذكر بعض ممن أبلغوك وكيف علمت أنهم بالميدان ؟
تطابق الأخبار عن وقوع ضحايا من عدد من الروايات والمكالمات أظهرت صحة الوقائع حتى من الجهات الرسمية .
هل شاركت فى مظاهرت خلال أيام 26 و 27 يناير ؟
لا.
- هل كان هناك مظاهرات يومى 26 و27 يناير ؟
نعم كانت هناك مظاهرات سلمية بمنطقة وسط البلد بالقاهرة وكانت محدودة ومظاهرات متزامنة بالسويس
- ماذا وصل لك من أخبار عن السويس؟
وصلنى من السويس من زملاء صحفيين كانوا يتابعون الحدث ومن عدد من السياسيين وأعضاء القوى السياسية، إضافة إلى الأخبار التى كانت تنشرها وسائل الإعلام فى هذه المنطقة .
- ما هي طبيعة المتظاهرين وهل كان هناك إصابات أو متوفين ؟
حجم المعلومات المتاحة يومى 26 و27 لم تكن كبيرة وإقتصرت بوقوع شهداء بالمدينة نتيجة إطلاق الرصاص عليهم من قوات الشرطة فى محيط أقسام الشرطة هناك، وإشتباكات فى ميدان الأربعين بالسويس، فضلا عن إتهام بعض الأسماء من أبناء المدينة بالإشتباك مع المظاهرات والإعتداء عليها وما وصل لى هو إستشهاد شابين ثم إرتفع عدد الشهداء الى 4 .
- وما هى طبيعة معلوماتك عن سبب الوفاة ؟
ماتوا برصاص الشرطة وكانوا ينقلون خلاصة رأيهم وبطبيعة الموقف لم أكن أتحقق من صحة ودقة المعلومات ولا طريقة ولا جهة القتل فقد كان خبر سقوط قتلى يفوق فى الأهمية التفاصيل التى لم تكن حاضرة وواضحة تماما فى حينها حيث البعد عن مكان الأحداث ونقل الاخبار والوقائع من شخصيات فى المدينة فقط .
- هل كان رئيس الجمهورية الأسبق (مبارك)يعلم بما يضيق به شعب مصر فى الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ؟
أعتقد أنه كان يعلم عبر مسئولى الدولة مما كان يجرى ومسئولى الدولة يعنى قادتهم الأمنيين والأجهزة السيادية " جهاز المخابرات العامة " والحزب الحاكم وقتها والحكومة ووزرائها كما يتابع أى رئيس دولة مسار الاحداث والوقائع فى بلده .
- ما ظروف مشاركتك فى تظاهرات 28 يناير؟
خرجت الدعوة إلى المشاركة فى مظاهرات أطلق عليها البعض جمعة الغضب وتم تحديد عدة أماكن بالقاهرة وغيرها للخروج منها فى مظاهرات وتركزت هذه الأماكن فى المساجد حيث تقام شعائر صلاة الجمعة على أن تكون المظاهرات عقب الإنتهاء من الصلاة عبر التجمع أمام المساجد والانطلاق الى ميدان التحرير بالقاهرة أو الميادين الرئيسة بالمحافظات وقد ذهبت لصلاة الجمعة بمسجد الأستقامة بميدان الجيزة حيث كان هناك عدد من الشخصيات السياسية والعامة التي أختارت كذلك هذا المسجد للانضمام الى المظاهرات .
- هل تتذكر منهم احدا؟
الدكتور محمد البردعى والدكتور أسامة الغزالى حرب والدكتورعبدالجلليل مصطفى وعدد من الشخصيات الأخرى وشاركنا فى الصلاة من خارج المسجد حيث كان المكان متزدحما وبمجرد الإنتهاء من الصلاة كانت قوات الأمن من مديرية أمن الجيزة قد أحاطت بالتجمع الذى أحتشد أمام المسجد، ومنعته بأوامر شفوية من السير، لكننا صممنا على إستكمال المظاهرة، وبدأت قوات الأمن فى إطلاق المياه على المظاهرة لتفريقها، وذهب عدد من المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية وعاد بعضهم إلى شارع الهرم، بينما لجأ البعض الآخر وأنا منهم –عيسى- نتيجة إندفاع القوات بالمياه لفض المظاهرة، وبقيت داخل المسجد مع المتظاهرين الذين ملأوا المسجد، وكنت أخرج بين الحين والآخر من 10 إلى 15 دقيقة أو أقل قليلاً لتفقد الوضع خارج المسجد، حيث كانت قوات الأمن فى ميدان الجيزة، وعلى كوبرى الجيزة، بينما ظهرت أعداد بالمئات تحاول الدخول من جهة شارع الهرم، ومع تزايد أعدادها خاصة من جهتى شارع الهرم وشارع ربيع الجيزى، بدأت قوات الأمن فى إطلاق قنابل الغاز على المتظاهرين، وحينما حاولنا الخروج من المسجد للإنضمام إلى المظاهرات القادمة من الشوارع المحيطة، بدأت القوات فى إطلاق قنابل الغاز على ساحة المسجد ثم داخل المسجد نفسه، ما أصاب الكثير بالإختناق ودفعهم للجوء الى الطابق العلوى وسطح المسجد، وإستمر المشهد على ذات التفاصيل حتى أُذن لصلاة العصر، كانت الأدخنة لا تزال تملأ المسجد ومحاولات الإحتماء داخله جعلته فى حالة من الإذدحام الشديد، وخرجت من باب المسجد الرئيسى وذهبت إلى ميدان الجيزة، حيث قوات الأمن، وطلبت من أحد الضباط أن ألتقى بالمسئول عن الوضع الأمنى فى الميدان،حينها فأخبرني أنه اللواء أسامة المراسى مدير أمن الجيزة وقتها، وقال الضابط إنه متواجدا فى ساحة معروفة بالميدان بإعتبارها موقف سيارات، وإتجهت له دون أن يمنعنى أحد وقمت بتعريف نفسى للواء المراسى، وأخبرته أن الوضع داخل المسجد فى منتهى الصعوبة، وأننى أخشى على حياة الدكتور محمد البرادعى تحديداً، وطالبته بالسماح له بالخروج من المسجد خشية التعرض لأزمات صحية، ووعدنى أنه سيخرج بمجرد هدوء الأوضاع، لكننى طلبت التدخل فورا حتى لا يتطور الموقف وينتهى إلى نتائج مزعجة، وعدت إلى المسجد وأخبرت الدكتور البرادعى الذى بدت عليه علامات الإعياء وأغلب المتواجدين داخل المسجد خاصة كبار السن، وأخبرته بما جرى مع اللواء المراسى، ثم تركت المسجد وإتجهت إلى الميدان حيث كنت موجوداً أمام الباب الجانبى للمسجد المطل على الشارع من ناحية الهرم، حيث أعداد غفيرة تحاول دخول الميدان، بينما أتابع قوات الأمن وهى تتصدى لها بإطلاق قنابل الغاز نحوها، بدأ بعض المتظاهرين فى إلقاء حجارة على قوات الأمن، التى لم تكن فى محيط تتعرض فيه للإصابة بهذه الحجارة، بينما كانت الحجارة تصل إلينا أمام المسجد، فذهبنا مع بعض المتظاهرين فى تجمعات قادمة من الهرم، وطالبنا الشباب بالتوقف تماما عن إلقاء الحجارة، فإستجاب الشباب وهتفوا (سلمية سلمية)، ثم عدنا ثانية إلى المسجد قرابة الساعة الرابعة عصراً، ووجدنا قوات الأمن تفتح صفوفها وتسمح بعبور المسيرة إلى شارع مراد، ووجدت مجموعة من الشباب يطالبونى بالعودة إلى المسجد لأن قوات الشرطة سألوا عنى وحينما لم يجدونى أحضروا سيارة الدكتور البردعى وسمحوا له بمغادرة المسجد يصحبة الدكتور الغزالى حرب، فأخبرهم أن الطريق مفتوح إلى شارع مراد، وطلبوا منه مرافقته فى سيارته، لكنى رفضت وقلت أنى سوف أذهب إلى ميدان التحرير، ولأنى كنت الشخصية العامة الوحيدة التى تشارك فى المظاهرة، فقام الشباب بالإحاطة بى وسألونى عن وجهتنا فقلت لهم "ميدان التحرير"، وسرنا بإتجاه الميدان، واختفت الشرطة تماما من المكان ومن شارع مراد حيث يتجه الآلاف نحو الميدان ، وانطلقنا فى مظاهرة سلمية تماما لم يكن فيها تواجدا شرطيا أو أى مظهر من مظاهر العنف، حتى أننا مررنا على كنيسة شهيرة بشارع مراد، فجرى عدد من الشباب من تلقاء نفسه ووقف أمام الكنيسة متشابكى الأيدى، منعا لأى إقتراب محتمل أو متوقع أويخشى منه تجاه الكنيسة، وإستكمل الآلاف سيرهم بالميدان، وكانت المرة الأولى التى يردد فيها المتظاهرين هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام"، وكان هو الهتاف الوحيد المسموع بعد عبور المسيرة شارع مراد، وكان عد من الشباب يرفعون لافتات قماش عليها عبارات متعددة غير موحدة وغير موقعة باسم جهة معينة، وكانت أغلبها تتجه للهجوم على ممارسات الداخلية وجهاز أمن الدولة، وبعضها يرفع شعارات إجتماعية ضد البطالة والغلاء، وعبرنا منطقة كوبرى الجامعة تجاه السفارة الإسرائلية، وعلمت أن أحداً لم يتجه إليها مطلقا، لوجود قوات ظاهرة لتأمينها، ثم عبرنا أمام مدرية أمن الجيزة دون تواجد قوات شرطة لحمايتها.
ولاحظت سقوط لافتات الحزب الوطنى المقابل لمبنى مديرية أمن الجيزة، ورغم أنى كنت فى طليعة المظاهرة إلا أنى لم أرى من أسقط تلك اللافتات، وبدأت المظاهرة تزداد أعدادها وتتضخم حتى قدرتها وبعض المتظاهرين الذين لم أكن أعرف أيا منهم بمئات الألوف ملأوا شارع مراد من جوار مدرية الأمن وحتى ميدان الجيزة، ووجدنا مسيرات ضخمة أخرى تجمعت من كوبرى الجلاء حتى كانت حدود النظر تصل إلى حشد عند كوبرى قصر النيل، وكان الزحام رهيبا والساعة تجاوزت الخامسة.
وأضاف "عيسي" في شهادته عن أحداث 28 يناير" رأيت متظاهرين يحملون على أكتفافهم شباب ينقلونهم إلى خارج كوبرى الجلاء والطريق المؤدى إلى كوبرى قصر النيل حيث تحيط بنا الأوبرا وحديقة الخالدين عن اليسار وكنت أسأل وكانت الاجابة أن بعضهم قد أصيب وكنا نسمع عن من قتل ولكنى لم أتاكد من حقيقة الإصابات أو من حقيقة القتل حيث لم يكن فى إستطاعى لهذا الزحام الهائل وعدد كبير من المتظاهرين الذين يحيطون بى من أثر الغاز او من غيره تبين سوى ما وصل إلى مسامعى يومها من سقوط إصابات وقتلى، وبينما كان بعض الشباب يقدم لى فوارغ من طلقات رصاص أو خرطوش وقيل لى إنها رصاص حى ولكنى لست خبيرا فى الذخائر حتى الآن، فلم يتضح لى نوعها وكانت هناك أعداد كبيرة من القنابل تتعثر بها أقدامنا كل لحظة ووصلنا بعدها أن قوات الأمن تراجعت من كوبرى قصر النيل وأخلت المكان فأكملنا المسيرة حتى وصلنا إلى ميدان التحرير من ناحية جامعة الدول العربية وكان ذلك مع حلول صلاة المغرب وفى هذة الفترة كان الميدان معتما إلى حد كبير والفضاء ممتلئ بالدخان نتيجة قنابل الغاز وكان الوصول والتواجد صعبا الى الميدان من ناحية الجامعة الامريكية حيث أخبرونا بإطلاق رصاص من أعلى سطح الجامعة الأمريكية مما يجعل التواجد فى هذه الناحية خطرا على حياتنا حيث بقيت أنا بمنطقة مجاورة للمترو من ناحية جامعة الدول العربية حيث نسمع أصوات طلقات الرصاص من ناحية الجامعة الامريكية فى إتصالها بشارع القصر العينى وأخبرنى عدد من المتظاهرين بهجوم وإقتحام لمقر حزب الوطنى بالكورنيش وتوجهت.
وتابع الكاتب الصحفي الاجابة علي سؤال المحكمة "شاهدت عدد من المتظاهرين والأهالى يخرجون من مبنى الحزب بعضهم يحمل مكاتب والبعض الاخر يحمل أجهزة تكييف وبعدها بدأت النيران تظهر فى المبنى وشاهدنا سيارات أمن مركزى تندفع هروبا وحاول عدد من المتظاهرين اللحاق بها ولكنهم لم يستطيعوا ولكن إحداها إنحرف إلى الجزيرة بين الطريقين وكانت السيارة خالية من الجنود إلا السائق حاول بعض المتظاهرين الإعتداء عليه ولكننا تدخلنا بسرعة وأبعدناهم عن أى عمل مشين لمظاهرة سلمية وكف أيديهم عن الشاب سائق السيارة الذى تركها وإنطلق بعيدا بعد أن خلع ملابسه الشرطية .، وعدت مرة أخرى الى الميدان العاشرة مساء وأوقات المظاهرات صعب تحديدها ومكثت فى الميدان حتى الثانية ونصف صباح يوم 29 يناير حيث هدأت الأدخنة ولم يعد هناك قوات محيطة بالميدان .
- في هذا التوقيت هل شاهدت قوات تابعة للجيش؟
شاهدت القوات لمسلحة بمداخل الميدان وذلك بعد إقتحام جهازالحزب الوطنى وكان الميدان يغزى نفسه بالأخبار الصحيحة والخاطئة على مدار الأيام التالية فلم يكن بإمكاننا التحقق من الخبر نتيجة تدافع الأخبار الصحيحة وغير الموقن منها ولكنى رأيت مدرعات الجيش على كورنيش النيل ولكنها لم تدخل الميدان .،إنطلقت أثناء الخروج الى منطقة الدقى سيرا على الأقدام .
- ماذا حدث فى 29 و 30 و31 يناير؟
تقريبا كنت متواجدا فى الميدان كل يوم ما عدا يومى موقعة الجمل 2 فبراير واليوم التالى 3 فبراير وكان تواجدى بالميدان مزدحما باللقاءات والحوارات وكان السؤال المتدول بين الجيمع وماذا بعد وكانت هناك إجتهادات فى الإجابة إستمرت فى الأيام التالية للاعتصامات .
- الإحتجاجات كانت تدور عن ماذا ؟
بعض المطالب الفئوية وبعد يوم 28 بدا إستخدام تعبير (ثورة) يتم تداوله بين المتظاهرين والذى كان ملاحظا غياب الوجوه السياسية عن مساء يوم 25 يناير حيث ظهر الكثير من السياسيين والصحفيين مساء 25 يناير و28 يناير بهذا العدد الضخم وهذا التواجد الجماهيرى، لم يعد أحد يستطيع أن يقول إن الشخصيات العامة والسياسيين وأعضاء الأحزاب لهم وجود غلب فى الميدان وكانوا فى الايام التالية موجودين كخطباء وشخصيات تدار فى حلقاتها الاسئلة والحوارات ولكن الميدان بدأ يدير نفسه وأنشأت بعض المنصات ثم بدأت تظهر الخيم التى يبيت فيها المتظاهرين وبدات تظهر من يوم الاحد 30 يناير.
ماذا كانت أجابتك عن الأسئلة؟
إجاباتى من يوم 28 يناير تركزت حول ضرورة رحيل النظام وعدم ترك ميدان التحرير حتى رحيله وبعض هذة الحوارات مسجلة فى وكالات أنباء تم اذاعتها فى هذا التوقيت .
- وماذا كان رأي القوى السسايسة ؟
كان هناك إختلافات فى وجهات النظر وكان هناك قوي تستخدم الميدان كمزار سايسى، بمعني أنهم كانوا يقيمون إجتماعات وندوات.
- هل أبصرت إطلاق أعيرة نارية من الشرطة على المتظاهرين؟
على سبيل اليقين شاهدت بميدان الجيزة إطلاق المياه وفى المنطقة من كوبرى الجلاء الى التحرير لم أرى سوى الغاز وسمعت من المتظاهرين حينما شاهدت الأجسام المرفوعة على الاكتاف والصدور معراة وبها أثار أحمرار فكان يجيب حامليهم بانهم مصابين أو قتلى برصاص حى وكنت أسلم حينها بصحة ما قيل لى لأنى أشاهد غاز ومظاهرة بمئات الالاف ومواجهات وكنت أصدق ولم أكن فى موضع الخبير أو الصحفى الذى يجرى تحقيقا إستقصائيا تحت دخان الغاز ليؤكد حقيقة ما يتردد .
- من أين كنت تشاهد الطلقات وهل كانت قادمة من أتجاه قوات الشرطة؟
لم أشاهد مصدر إطلاقها .
- هل شاهدت أسلحة مع الشرطة؟
نعم ولكنى لا أعرف نوعها.
- هل تتذكر شكلها؟
- تشبه بندقية الصيد وتنطلق منها قنبلة غاز كبيرة الحجم عن الطلقات المعروفة
- من كان يستخدمها وقتها ضابط أم مجند؟
ضابط وذلك بناء على الخبرة وتبين لى أنه ضابط لانه كان يعطى الأوامر للجنود ، وطلب منى ضابط الإبتعاد أثناء التعامل بميدان الجيزة ولكنى رفضت فقام بالقاء المياه عليا .
- ما السبب وراء إطلاق الغاز بكثافة؟.
لاجهاض المسيرة ولم أعرف اذا كان كان هناك خرطوش من عدمه ولا يعرف
وكيف عرف المتظاهرين نوع الطلقات ؟
كثرة النوح يعلم البكاء وأقصد أن كثرة تعرض الشباب للمظاهرات جاء نتيجة ما اصابنا من خبرة فى المحاماة والقضاة لكثرة ترددنا على المحاكم .
- لكنك صحفيا وتبحث عن التدقيق على المعلومة؟
إن خروج الملايين إلى الشارع كان هو المسيطر علينا وكان تدقيقى فى هذا المشهد الجلل الرهيب أكبر من حسى الصحفى .
- ما هى طبيعة الاشياء التى كانت بيد المتظاهرين ؟
مشاهد العنف التى رائيتها يوم 28 يناير أولها قيام قوات بعض المتظاهرين لإلقاء حجارة على قوات الشرطة بشارع الهرم وتدخلت مع غيرى لايقاف هذا السلوك المشين ولم ارى مشهد أخر سوى أمام الحزب الوطنى بمحاولة البعض الإعتداء على عسكرى أمن مركزى وتدخلت مع غيرى لايقاف هذا السلوك، واذا حذفنا اليومين الذين تغيبت فيهما عن الميدان فقد كان الميدان اشبه باحتفالية سياسية وفنية وسياسية ولم يكن هناك مشاهد تمس العنف او تقرب نه .
- هل يمكن أن نطلق لفظ متظاهرين على من حمل كراسى أو تكييفات؟ .
بمجرد حمله فلم يعد متظاهرا .
- هل شاهدت مطلقى الأعيرة النارية من أعلى سطح الجامعة الامريكة؟
لا وعايز أنوه الى حجم الغاز بالميدان .
- ذكرت في تحقيقات النيابة العامة بأنك شاهدت الكثير من الاصابات بين الشباب المثقف ؟
أريد أن أفرق بين نوعين من المتظاهرين بين من أصيب أو أستشهد بميدان التحرير، وبين الذين قتلوا أمام أقسام الشرطة ولم أشاهد اعمال عنف سوى الواقعتين الذين ذكرتهما .
كيف أصيبوا ؟
لو أرتكنت الي التحليل فإجابتى بأن هناك مثلا من أصيب بسبب الغاز وهناك من أصيبوا من نتيجة اطلاق خرطوش .
- ذكرت فى شهادتك ان العمليات الخاصة للشرطة هى التى تطلق الاعيرة النارية ؟
بسبب ما سمعته من المتظاهرين وأن ما قلته عن قوات خاصة بسبب زيها فقط.
- هل تعتقد وجود قوات أخرى بميدان التحرير تطلق النار على المتظاهرين ؟
ممكن وجود جهات لها ولاء للدولة أو جهات لها عداء مع الدولة ففى الأولى أرداوا فض المظاهرة والأخرى أرادوا بإسقاط قتلى حتى يتاجروا بدمائهم.
- ومن منطلق وجودك أيهم الأرحج ؟
الجهات المعادية للدولة لأن الجهات المعادية هى من تريد سقوط الدولة وليس سقوط النظام .
- ما تعليقك على ظهور الزجاجات الحارقة ؟
لم أشاهد بميدان التحرير زجاجات مولوتوف ولكنى سمعت أنها المرة الأولى التى يظهر فيها المولوتوف بمصر والتحليل أن العنف يولد العنف وهو لا يمس بصلة الى السلمية أو غيرها والاحتمال الثانى ان هناك قوى خارجية تحاول اسقاط الدولة وكان المولوتوف احد السبل، وطبقا لماعشته من 25 يناير حتى سقوط النظام أقطع بان الموجودين بميدان التحرير لم يعلمون شيئا عن المولوتوف.
- ذكر اللواء المرحوم عمر سليمان بان بعض إصابة المتظاهرين بطلقات الخرطوش من قوات غير قوات فض الشغب ما تعليقك ؟
كان على عمر سليمان أن يقدم دليلا علي ذلك.
- ما تعليقك عن سقوط إصابات ووفيات بمجمع التحرير وشارع القصر العينى ومحيط مجلس الوزراء عشية ليلة 28 يناير ؟
ما شاهدته كان واضحا وهو ما ذكرته وما أعرفه يأتى من باب التحليل وهو لا يخرج عن الإحتمالين السابق ذكرهما وهما أما إحتمال العنف من الشرطة أو وجود عناصر دخيلة.
- ما الخطة الأمنية التى كان يجرى تطبيقها بميدان التحرير من جانب الشرطة ؟
اعتقد ان خطة الشرطة كلها كانت منصبة عن منع تجمع المتظاهرين بميدان التحرير باستخدام الحواجز والغاز وحينما رأت العدد الهائل من القوات قامت بإخلاء الطرق الى ميدان التحرير والميدان كان خاليا من الشرطة .
- ما تحليل لمهاجمة أقسام الشرطة يوم 28 يناير بالقاهرة وبعض المحافظات فى توقيت واحد واسلوب متطابق؟
كان مخططا لإستثمار الغضب لتحقيق مخطط إرهابى من جهات أرادت لمصر الفوضى وكان باب الفوضى إنهاء تواجد الشرطة بالشارع المصرى وإنهاك الشرطة حتى تفقد دورها فى السيطرة على الشارع وحفظ الأمن وكان ذلك واضحا بإقتحام السجون حيث لم يكتف المخطط عند اخراج شخصيات سياسية محسوبة على جماعات تنظيمية وتكفيرية وحسب معلومات من متابعة قضية "وادى النطرون " فانا اشير الى جماعة الاخوان التى قامت بإقتحام الحدود وتنفيذ مخططها فى ضرب أمن مصر والتنظيمات التى وقفت وراء الإخوان هو تنظيم حماس بغزة وحزب الله.
- ما معلوماتك عن واقعة دهس متظاهرين وجنود من الأمن المركزى بواسطة سيارات دبلوماسية بمحيط السفارة الامريكية ؟
لا يوجد لدى معلومات أكثر من المتابعة الاعلامية .

- ما معلوماتك عن اقتحام السجون سواء عن السبب والمسبب والمحكمة سوف تعلن بالحكم شهادة للتاريخ ؟

جاء إقتحام السجون والاقسام ومبان النيابة العامة والمحاكم عملا خائنا وقاطعه المستشار متحدثا مع فريد الديب مستغربا منذ 3 ساعات لا تتحدث فضحك الديب واستكمل عيسى قائلا " إقتحام السجون عملا خائنا لا يرتكبه سوي من تخلى عن وطينته وسلم نفسه وضميره للجهات غيره، وما جرى يوم 28 يناير كان رغبة من المصريين أن تكون مصر البلد الاروع والاجمل الذى يحلمون به ولم يكن ولا يجب ان يكون الموقف المعارض دعوة للكراهية او للغل او للعنف او للارهاب فلا يتسابق مواطن مع اخر ولا معارض مع مسئول فى الحكم الا سبقا من أجل الوطن ومصلحة هذا الوطن وإستخدام المعارضة والغضب لإسقاط البلاد فهو ما يخرج من يقوم به من دائرة المعارض إلى الخائن لبلده وأشير الى الجماعة الارهابية التى ارتكبت الاعمال الارهابية فى حق الشعب .

- ما تعليلك لحالات الاصابة والوفيات التى لحقت بعناصر الشرطة والجيش بالميادين يوم 28 يناير؟

انطلاقا من مشاهدتى ومعايشتى لما جرى من أحداث فى تلك الأيام لا أعتقد ان أحدا من المتظاهرين مارس العنف وأن هذه الأيدي التى مارست العنف " الاخوان " إرتكبت هذه الجرائم لضرب الاستقرار بجهات الشرطة والجيش وجذب عناصر ليسوا من العناصر الشعبية وأنهم دفعوا بهم وأوكد بما لا يدفع للشك بأنها لم تكن مشاركة فى ثورة هذا الشعب لأغراض وأهداف صارت معلومة أمام الكافة .
- ما تقييمك السياسى للقرار السياسى بقطع الاتصالات بميدان التحرير؟
كان قرارا فاشلا بإمتياز لم يحقق غرض من أرتكبه لأن هذه الصفحات كانت ستكون مجالا لإنشغال الشباب وساعد القرار على نزول الشباب للميادين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.