علمت «الدستور» أن الناشط السيناوي مسعد أبو فجر المنقول قسرا من سجن برج العرب لليمان أبي زعبل يتعرض لمعاملة قاسية بعد أن تم التفريق بينه وبين شقيقه أحمد أبو فجر الذي نقل لسجن الغربانيات بالصحراء الغربية. ويتعرض أبو فجر لمعاملة غير آدمية حيث فصلت إدارة السجن بينه وبين شقيقه أحمد أبو فجر الذي انتقل لسجن الغربانيات، واحتجازه - أبو فجر - في سجن مشدد يودع فيه أصحاب الأحكام القضائية المشددة، وتسكينه في زنزانة واحدة مع تسعة مساجين صادرة ضدهم أحكام في قضايا جنائية، منها القتل والشروع في القتل والاتجار في المخدرات والبودرة والحشيش. ووصل إلي علم « الدستور» أن هؤلاء تم اختيارهم بعناية من جانب وزارة الداخلية لمراقبته والسطو علي كل ما يكتب ونقله لإدارة السجن لتصوير نسخة منه، وأنهم يحاصرونه ويضايقونه ويساعدهم في ذلك المخبرون . كما تمنع إدارة السجن أبو فجر من التعامل مع أي شخص غير الذين اختارتهم الإدارة له ومنعه من رؤية الشمس إلا دقائق معدودة حين تزوره أسرته، وعلمت الدستور أن أبو فجر قطع حتي الآن ما يزيد علي 20 ألف كم في صناديق سيارات الترحيلات مقيد اليدين حينما يتم نقله من معتقل لآخر، مذكرة بأنه قضي أكثر من ثلاثين يوما في الحبس الانفرادي في قسم أول العريش قبل أن يستقر في ليمان أبي زعبل. وتطالب منظمات حقوقية مصرية ودولية بالإفراج الفوري عن مسعد أبو فجر صاحب مدونة « ودنا نعيش » ومؤلف رواية « طلعة البدن » بعد أن تم القبض عليه علي خلفية ما جري تسميته بأحداث «الماسورة الثانية» بزعم أنه كان يحرض البدو علي التجمهر والاعتصام احتجاجًا علي عنف الأجهزة الأمنية تجاه المواطنين في سيناء.