أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بيانا اتهمت فيه، وزارة الداخلية بالتنكيل بسجين الرأي والرواي والمدون السيناوي مسعد أبو فجر صاحب مدونة (ودنا نعيش) والمعتقل بموجب قانون الطوارئ منذ عام 2007 رغم صدور 21 قرارا قضائيا بالإفراج عنه. وأكدت الشبكة العربية أن أبو فجر يتعرض لمعاملة سيئة للغاية في ليمان أبو زعبل، عبر الفصل بينه وبين شقيقه أحمد أبو فجر المعتقل في سجن برج العرب، فضلاً عن احتجازه في زنزانة واحدة مع مجموعة من السجناء الجنائيين في جرائم كبرى، بالإضافة إلى الاستيلاء على أوراقه ومتعلقاته بالسجن وحرمانه من رؤية الشمس، وهو ما يعرض صحته لمخاطر عديدة. وأعربت الشبكة العربية عن قلقها الشديد من أن تتراجع الحكومة عن وعودها التي أعلنتها مسبقاً لتبرر تمديد العمل بقانون الطوارئ لمدة عامين آخرين، حين قالت إن القانون سيقتصر العمل به للحماية من الإرهاب وتجارة المخدرات وأعلنت عن نيتها في الإفراج عن كافة معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم بموجب هذا القانون الجائر قبل مطلع يونيو المقبل. وقال جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "يبدو أن وزارة الداخلية تصر على الانتقام من هذا المدون المعتقل قبيل الإفراج عنه، بسبب فضحه لممارساتها ضد بدو سيناء، ورفضه حالة التمييز التي تمارسها الحكومة ضدهم".